هدد خاطفو الرهينتين الفرنسية والكندية اليوم السبت، بالشروع فى إعدامهما على التوالى، إذا لم تتدخل باريس خلال 72 ساعة، لتنفيذ مطالبهم فى إعادة محاكمة أفراد منظمة "ارش دى زوى"، الذين سعوا إلى ترحيل أطفال دارفور من تشاد إلى فرنسا.
وقال المتحدث باسم الخاطفين، إن الحكومة السودانية أوصدت باب المفاوضات التى كانت تجريها معهم عبر الإدارة الأهلية، بعد أن هددت باستخدام القوة لإطلاق سراح الرهينتين، مشيراً إلى أن مهلة الـ 72 ساعة، التى منحتها لهم السلطات انقضت دون الهجوم عليهم.
وكشف المتحدث عن اتصالات أجرتها معهم "حركة العدل والمساواة" وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور للإفراج عن المخطوفتين، موضحاً أنهم يرفضون أية وساطات من هؤلاء الذين باعوا قضية دارفور.
وكانت بعض القنوات السودانية الفضائية الخاصة أذاعت مساء أمس الجمعة، صوراً للرهينتين، تعتبر الأولى لهن منذ اختطافهما، وبدتا خلالها بصحة جيدة بينما أحاط بهن رجال ملثمون مدججون بالسلاح وذخائر متنوعة.
يذكر أن أحد الخاطفين قال فى 15 أبريل الجارى، إن سلطات الأمن فى ولاية غرب دارفور منحت الخاطفين 72 ساعة لإطلاق سراح الرهينتين.
خاطفو الرهينتين الفرنسية والكندية يمهلون فرنسا 72 ساعة
السبت، 18 أبريل 2009 08:56 م