ذكرت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية اليوم السبت، أن علماء الآثار يتوقعون وقوع المقبرة التى تجمع كلا من ملكة مصر القديمة "كليوباترا" وزوجها "ماركوس أنطونيوس"، وهو القائد العسكرى والسياسى الرومانى، بإحدى المناطق الواقعة على مقربة من الإسكندرية.
وأفادت الصحيفة، فى تقرير لها بعنوان "السر الأخير لكليوباترا"، بأن العلماء اعتمدوا فى اكتشافهم الجديد على استخدام أجهزة التصوير الإشعاعى بالمنطقة القريبة من المدينة، ويفترض أن تبدأ أعمال الحفر الحقيقية خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن رئيس المجلس الأعلى للآثار زاهى حواس يضع عينيه على اكتشاف يفوق نظائره المكتشفة بمقبرة الملك "إخناتون" روعة، منوهة إلى التحذيرات التى أطلقها خبراء آخرون بضرورة التحلى بمزيد من التحفظ.
وعلى جانب آخر، أفاد موقع "شتيرن دى إيه" بأن حواس ذكر دلائل على احتمالية أن يكون الملكان قد قبرا فى مقبرة واحدة، منوهاً إلى أن العلماء قد قاموا خلال الأسبوع المنصرم، بالعثور على رأس تمثال الملكة، بمعبد "تابوزيرس ماجنا"، كما عثروا هناك على قناع حربى "لأنطونيوس" و22 قطعة نقود معدنية مصكوكة بصورة الملكة "كليوباترا".
ونوهت الصحيفة إلى شروع علماء الآثار فى عمليات التنقيب عن المقبرة الأثرية منذ مئات السنين، مشيرة إلى سريان أعمال البحث الأثرى فى الوقت الراهن فى ثلاثة مواقع، بالقرب من أحد المعابد المكتشفة على بعد قرابة 20 كيلو متراً من مدينة الإسكندرية، لافتة إلى أن كلاً من التمثال الحجرى لكليوباترا ومكتشفات النقود المعدنية الأثرية، وغيرهما من المنتجات الحرفية القيمة، تجعل من مسألة وجود المقبرة الشهيرة فى تلك البقعة، أمراً منطقياً، منوهة بأن تلك المنطقة قد شهدت منذ ثلاثة أعوام أعمال بحث نفذها علماء آثار مصريون ومن جمهورية الدومينيكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة