ذكرت مصادر دبلوماسية أمريكية اليوم السبت، أن الرئيس باراك أوباما يوشك على الانتهاء من وضع التصور النهائى للإستراتيجية الأمريكية لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، وأن الرئيس الأمريكى يرغب فى التعاون مع الدول الرئيسية فى المنطقة ومنحها الأدوار للمساهمة والمساعدة فى دعم عملية السلام وإقناع الأطراف المتصارعة.
وقالت المصادر إن على رأس هذه الدول التى يرحب أوباما بجهودها وأدوارها كشريك فى رعاية عملية السلام، هى مصر وتركيا والأردن. من جهة أخرى، عقب النائب العربى ورئيس كتلة "القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير" بالكنيست الإسرائيلى د.أحمد الطيبى على مطلب حكومة بنيامين نتنياهو الذى اشترط أمام جورج ميتشيل المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط، بأن تعترف السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل، وقال الطيبى "إنه شرط تعجيزى.. رفضته منظمة التحرير الفلسطينية من قبل، وهى ترفضه الآن مرة أخرى".
وأضاف الطيبى أن دوافع نتنياهو هى أن يوهم العالم بأن الفلسطينيين هم الذين لا يريدون السلام، فى محاولة بائسة لتغيير صورة حكومته اليمينية أمام العالم، موضحاً أن هذا المطلب خطير ومرفوض من 3 نواحٍ. أولاً، أن تعريف الدول ليس من شأن الدول الأخرى، ولم يحدث أن طلب أى كيان من كيان آخر بأن يقوم بتعريفه. وثانياً، هذا المطلب فيه إلغاء لحق العودة، وهو أيضاً أمر مرفوض رفضاً باتاً. وثالثاً، أنه يمس بحقوق مليون و200 ألف عربى فلسطينى يعيشون داخل إسرائيل.
