الدكتور عبد اللطيف العبد أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أكد أن انتشار الجوع ومعاناة الناس بعدم الحصول على قوت يومهم، أحد مظاهر التطرف الدينى والانسياق وراء الأفكار المسمومة، وأن هناك العديد من الدول تمت السيطرة عليها واختراق حدودها والسطو على مواردها من خلال حاجة هذه البلدان للغذاء، مثلما حدث فى الغزو الأمريكى للعراق. وعلى الرغم من أن الغذاء فى الإسلام جاء مرتبطاً بالعقيدة والمفاهيم الدينية مثل شكر الخالق والكرم، إلا أنه أصبح مرتبطاً بالأمراض السرطانية وملوث بالمبيدات.
وأشار الدكتور عبد اللطيف إلى أهمية توافر رغيف الخبز للمواطن، هذه الأهمية التى ظهرت تداعياتها مع أزمة الخبز التى ما زالت موجودة حتى الآن، ومشيراً إلى تزايد عدد سماسرة التجارة بالدين فى مجال العلاج بالغذاء، مثل انتشار فكرة العلاج ببول الإبل، وإنها مجرد ادعاءات على الدين والعلم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى الرابع عشر للفلسفة الإسلامية بعنوان "الإنسان فى الفكر الإسلامى" الذى عقد بالكلية تحت رعاية الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور محمد الطويل عميد الكلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة