بسبب إدراجها ضمن المناطق المهددة بالاندثار..

يوم التراث العالمى يسلط الضوء على آثار "أبو مينا"

الجمعة، 17 أبريل 2009 11:16 ص
يوم التراث العالمى يسلط الضوء على آثار "أبو مينا" منطقة أبو مينا الأثرية مهددة بالاندثار
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل المجلس الأعلى للآثار للعام السادس على التوالى بيوم التراث العالمى، وذلك بالمتحف القبطى بمصر القديمة غدا، السبت، فى تمام الساعة السادسة مساء.أوضح د. زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن احتفالية هذا العام تسلط الضوء على منطقة آثار أبو مينا الواقعة بين وادى النطرون وجنوب الإسكندرية، وهى أحد المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمى باليونسكو المهددة بالاندثار .

بنيت مدينة أبو مينا فى القرن الثالث الميلادى فوق مقبرة الشهيد والقديس مينا السكندرى، أحد قواد جيش الإمبراطور ديقليديانوس، والذى استشهد عام 296م. وقد رفض القديس مينا قتل أى مسيحى بعد اعتناقه المسيحية مما ساعد على تحمل كثير من المسيحيين ماعانوه من سوء المعاملة والتعذيب على يد الجنود الرومان.

تذكر الأسطورة أنه أثناء نقل رفات مار مينا إلى مصر، توقف الجمل فى منطقة معينة ورفض السير فتم دفن الرفات فى هذا الموقع، وقد تفجرت آبار المياه فى هذا المكان، مما جعله واحة فى قلب الصحراء تظهر بها أشجار الزيتون وكرمات العنب .

قام البنك الدولى بتمويل مشروع ضخم لاستصلاح الأرض الزراعية بالقرب من هذه المنطقة الأثرية الهامة، مما أدى إلى تعرض المنطقة لخطر ارتفاع منسوب المياه الجوفية بما أن التربة والأساسات التى تتكون من الطمى تظل صلبة وتتحمل أحمال المبانى طالما كانت جافة، ولكنها تصبح ضعيفة وغير قادرة على تحمل هذه الأحمال عند تعرضها للمياه الزائدة، مما أدى إلى انهيار بعض المبانى والمنشآت، ولا يزال خطر الانهيار يهدد العديد من المنشآت الأخرى.

وقامت السلطات المختصة بوضع كميات من الرمال لدعم العديد من الأساسات، ويقوم المجلس الأعلى للآثار ببذل كل الجهود لوقف هذه الانهيارات للحفاظ على المنشآت القائمة، وما زالت هناك أطلال ومنشآت معمارية تشهد على جمال هذه المنطقة .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة