شهدت قافلة "الأمل" التى تقوم على تجهيزها مؤسسات أوروبية، إقبالاً كبيراً من قبل مؤسسات هولندية مناصرة للقضية الفلسطينية، ورافضة للحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الثالثة على التوالى.
وأكدت الهولندية جرينا دوسنبرج، زوجة رئيس البنك المركزى الأوروبى الأسبق، والتى أثارت موجة احتجاج إسرائيلية لرفعها علم فلسطين فوق شرفة منزلها بالتزامن مع الأيام الأولى للانتفاضة، ورئيسة جمعية "اوقفو الاحتلال"، أنها سوف تشارك فى القافلة.
من جانبه، قال أمين أبو راشد، منسّق الشئون الإنسانية فى قافلة الأمل، "إن هناك عدداً من المؤسسات الهامة فى هولندا قررت المشاركة فى القافلة، التى ستنطلق من إيطاليا إلى قطاع غزة مطلع مايو المقبل، للاطلاع على آثار الحصار وإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطينى فى محنته".
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه نائب فى البرلمان السويسرى، إلى جانب شخصيات يهودية سويسرية معروفة، ونشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية، عزمهم المشاركة فى القافلة، مع توقعات بانضمام مزيد من النواب والشخصيات الأوروبية إليها.
ومن المقرر أن تتجه قافلة "الأمل" بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى، موضحاً أن القافلة ستضم سيارات إسعاف وعددا من الشاحنات المحمّلة بالأدوية واحتياجات المعاقين وملابس للأيتام، كما سيرافق القافلة أيضاً وفد من الأطباء الاستشاريين، لغرض إجراء العديد من العمليات الجراحية المتخصصة للمرضى، حسب تأكيده.
تحرك دولى لإنقاذ أهالى غزة - صورة أرشيفية
كتبت أميرة عبد السلام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
