نيويورك تايمز
مذكرات الاستجواب تكشف عن تفاصيل أساليب وكالة الاستخبارات الأمريكية الوحشية.
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على نشر وزارة العدل الأمريكية أمس، الخميس، مذكرات مفصلة تصف أساليب الاستجواب والتحقيقات الوحشية التى انتهجتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ونفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، وذلك فى ضوء مساعى الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لطمأنة الوكالة أن عملاء الـ(CIA) المتورطين فى انتهاج هذه الأساليب الوحشية لن يحاكموا.
وتشير الصحيفة إلى أن أساليب الاستجواب القاسية استخدمتها الوكالة مع معتقلين من تنظيم القاعدة وعرضتهم لأقسى أنواع العذاب داخل السجون الأمريكية خارج البلاد، واحتفظ بها الرئيس السابق كسراً من أسراره الدفينة، ولكن الوثائق التى تم نشرها أمس، الخميس، كشفت النقاب عنها وأعطت تفاصيل وافية عن برنامج الوكالة.
طالبان تستغل الصدع الطبقى لتحقيق مكاسبها الخاصة فى باكستان.
◄ تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع المضطربة فى باكستان، وقالت، نقلاً عن مسئولين فى الحكومة ومحللين: "إن طالبان وجدت طريقها للانتشار فى باكستان وتغلغلت بصورة كبيرة عن طريق تخطيط تمرد طبقى يستغل الانقسامات العميقة بين جماعة صغيرة من ملاك الأراضى الأثرياء ومستأجرى الأراضى".
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الاستراتيجية الماكرة مهدت الطريق لاستيلاء طالبان على مقاليد السلطة فى وادى "سوات"، حيث وافقت الحكومة على تطبيق القانون الإسلامى على سنوات خلال هذا الأسبوع، وهو الأمر الذى يكشف عن الخطر الذى تمثله الحركة على الدولة بأكملها، وتحديداً إقليم "البنجاب"، الذى يمثل مقصد الحركة الرئيسى.
واشنطن بوست
◄أوباما أظهر حكمة سياسية فى التعامل مع قضية تعذيب "الإرهابيين المشتبه فيهم". خصصت الصحيفة افتتاحيتها للتعليق على كشف وزارة العدل الأمريكية عن وثائق تكشف عن تفاصيل عمليات التعذيب التى قامت بها وكالة الاستخبارات الأمريكية، وتقول الصحيفة: "إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعاملت مع هذه القضية المتعلقة بسياسة الاستجوابات بشجاعة وحكمة، وأخذ أوباما قرارين أظهرا مدى حنكته السياسية واستطاع بهما التوصل إلى توازن صحيح، الأول الإعفاء عن عملاء الحكومة الذين ارتكبوا فظائع قيل لهم إنها قانونية، والثانى أن الولايات المتحدة لن تتغاضى أبداً عن ارتكاب مثل هذه الأعمال مرة أخرى.
وتشير الافتتاحية إلى أن الإدارة الأمريكية تمكنت مرة أخرى من استغلال الفرصة السانحة أمامها عن طريق نبذ هذه المذكرات لإعادة بعض من الشرف الذى فقدته خلال السنوات القليلة الماضية. وتضيف الصحيفة أن الإجراءات التى اتخذها الرئيس الأمريكى لن تساهم فقط فى إعادة الثقة فى أن الولايات المتحدة لن تعذب مرة أخرى، بل إنها تعزز من السلطة الأخلاقية التى تتمتع بها البلاد فى إدانة مثل هذه الأعمال المشينة.
الولايات المتحدة وإسرائيل يختلفان حول إجراء مباحثات السلام مع الفلسطينيين
◄ علقت الصحيفة على اجتماع مبعوث الرئيس الأمريكى، باراك أوباما إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل مع قادة بارزين فى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وقالت: "إن الاختلافات الكبيرة بين السياسة الأمريكية والإسرائيلية إزاء المباحثات مع الفلسطينيين ظهرت جلية أمس، الخميس، فى أول اجتماع رسمى بين الحكومتين".
أكد ميتشيل أن الولايات المتحدة ترغب فى خلق دولة فلسطينية، بينما تجنب الإسرائيليون ذكر فكرة الدولة الفلسطينية من الأساس، كما قال ليبرمان: "إن تنازلات إسرائيل السابقة أدت إلى اندلاع موجات العنف وليس السلام".
الإسلاميون يعترضون على منع زواج الأطفال فى اليمن
◄ نشرت الصحيفة تقريراً أجرته وكالة "الأسوشيتيد برس" حول زواج الأطفال فى اليمن، وقالت: "إن هذا النوع من الزواج يلقى رواجاً كبيراً داخل تلك الدولة العربية، وأحد أفقر دول العالم العربى، والتى يهيمن على مجتمعها العادات والتقاليد القبلية".
وتشير الصحيفة إلى أن أكثر من ربع النساء اليمنيات يتزوجن قبل أن يبلغن الـ15 عاما. وتصدرت عنوانين الأخبار الرئيسية منذ عامين قصة الفتاة، التى تبلغ من العمر ثمانية أعوام التى ذهبت إلى المحكمة بمفردها تطلب من القاضى تطليقها من زوجها الذى يبلغ أكثر من 30 عاما، وتمكنت فى نهاية المطاف من الحصول على الطلاق، وأمهلت المشرعين للبدء فى البحث عن سبل جديدة لكبح هذا التقليد الرجعى.
الجارديان
إرث العراق: تجهيز سىء وتدريب ضعيف وفوضى دامية
◄ واصلت الصحيفة متابعتها للوجود البريطانى فى العراق خلال ستة أعوام من خلال تخصيص سلسلة تقارير خصصت من أجل الكشف عن الدور الذى لعبته بريطانيا فى الحرب على العراق، واهتمت الصحيفة فى الجزء الرابع من السلسلة بتسليط الضوء على كيف كانت الحرب على العراق اختباراً حقيقياً لقدرة وشجاعة القوات البريطانية، وكيف خانهم الساسة خلال الحرب.
الإندبندنت
الأوضاع فى الصومال تنذر بأزمة إنسانية
◄ وفى الشأن الصومالى، تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع فى الصومال، لكن بعيدا عن موضوع الساعة وهو أعمال القرصنة المتزايدة فى خليج عدن، ففى تحقيق انفردت به الصحيفة تناول مراسلها دانيل هودين للشئون الإفريقية نزوح آلاف الصوماليين هربا من الفوضى التى تعم البلاد إلى كينيا المجاورة.
وتقول الصحيفة :"إن النزوح المتدفق يوميا بمعدل 500 شخص يوميا إلى معسكر "داداب" فى كينيا يجعل منه أكبر مخيم للاجئين فى العالم، فى الوقت الذى ينشغل فيه المجتمع الدولى بقضية القراصنة الصوماليين.
فالمخيم الذى أنشئ لاستيعاب 45 ألفا فقط يعيش فيه الآن 267 ألف صومالى بينما ينضم إليهم المزيد يوميا.
ويسلط التحقيق الضوء على الأوضاع المأساوية للاجئين الصوماليين الذين يتكومون فى خيام مؤقتة من المشمع، فى ظل درجات حرارة تصل إلى 40% درجة مئوية.
وتقول الصحيفة:"إن هؤلاء الناس برهان على الكلفة الإنسانية للانهيار المتصاعد للصومال، ومع ذلك فإن مصيرهم لا يجتذب شيئا مماثلا للاهتمام الدولى الذى أحاط بالقرصنة الصومالية".
"أسلمة الغرب" فيلم فيلدرز الجديد يثير جدلاً واسعاً
◄ تطرقت الصحيفة إلى عزم النائب الهولندى اليمينى "جيرت فيلدرز" إنتاج فيلم جديد عن "أسلمة الغرب"، وتقول الصحيفة: "إن النائب الهولندى يخطط لمتابعة فيلمه "فتنة" الاستفزازى والمناهض للقرآن".
ويقول فيلدرز زعيم حزب الحرية المعارض، والذى وصف القرآن " بالفاشية": إن فيلمه الجديد سيتناول الأسلمة المتنامية للدول الغربية".
ويضيف "أن أبوابنا مفتوحة على مصراعيها أمام الهجرة الجماعية من البلدان الإسلامية وأرغب فى توضيح تداعيات ذلك".
يذكر أن "فيلدرز" قد أنتج فيلم " فتنة" الذى اعتبر معاديا للإسلام، وبثه على الإنترنت، بعد رفض العديد من دور السينما ووسائل الإعلام المرئية فى هولندا والعالم عرضه.
التليجراف
الإعدام السبب الرئيسى للوفيات بين المدنيين فى الحرب على العراق..
◄أظهر تقرير نقلته الصحيفة عن مجلة "نيو إنجلاند الطبية" أن عدد النساء والأطفال الذين قتلوا فى غارات جوية على العراق 'عال بشكل غير متناسب.
إذ أكد التقرير أن حالات الموت عن طريق الإعدام ، كانت السبب الرئيسى للوفيات بين المدنيين فى الحرب على العراق وليست التفجيرات التى كانت مهيمنة على البلاد، وأوضح أن 46 % من ضحايا الغارات الجوية الأمريكية أمكن تحديد نوع جنسهم على أنهم من النساء 39 و% من الأطفال
وعلقت الصحيفة على نتائج الدراسة إلى أنها تشير إلى وحشية الطابع الطائفى للصراع، حيث فرق الموت تملأ الشوارع لمطاردة أعضاء من الطائفة الإسلامية المتناحرة.
أوباما يكشف أساليب التحقيق التى اتبعتها إدارة بوش..
◄تحدثت الصحيفة عن أربعة وثائق سرية كشفت عنها الإدارة الأمريكية وهى تضمنت تعليمات بشأن أساليب التحقيق المسموح بها ومنها أسلوب الإغراق بالماء، وإيهام السجناء بالغرق، وتقييد أيديهم وأرجلهم وتغطية رؤوسهم، وتلك الأساليب التى من شأنها أن توقد الاحتقانات والافتراضات الخاطئة عن الإجراءات التى اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية.
الفايننشيال تايمز
إيران تستورد القمح من أمريكا..
◄وفى خبر من إيران لكنه بعيد عن السياسة والصراعات حول الملف النووى، قالت الصحيفة: "إن إيران أصبحت أكبر مستورد للقمح، السلعة الرئيسية فى البلاد، الأمر الذى يعد ضربة لهدف طهران فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل التى تعد أساسية لتحقيق الأمن الغذائى.
وأشارت الصحيفة إلى قيام طهران بخطوة قد تكلفها كثيرا إذا اضطرت البلاد لشراء القمح من الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 26 عاما، ففى أشهر قليلة قفزت إيران من مجرد لاعب ثانوى فى سوق الحبوب إلى أعلى مشترٍ.
التايمز
ساركوزى يهاجم قادة العالم..
◄نقلت الصحيفة الانتقادات اللاذعة التى وجهها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى على قادة العالم فى اجتماعه مع نواب فرنسيين فى قصر الإليزيه لاطلاعهم على نتائج قمة العشرين، التى عقدت فى لندن مطلع الشهر الجارى.
فلقد وصف "ساركوز" الرئيس الأمريكى أوباما بالضعيف وقال: "إن أوباما لديه عقل فى منتهى الذكاء، وشخصية كاريزمية، لكنه انتخب منذ شهرين فقط ولم يتول مسؤولية وزارية من قبل، وهناك عدد من القضايا التى لا يملك لها حلولا، فهو لا يرتقى لمستوى اتخاذ القرار ومعيار الكفاءة".
كما قال عن الزعيم الإسبانى (خوسيه ثاباتيرو) "باهت"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بأنها تحذو حذو فرنسا تماما، وأن رئيس المفوضية الأوروبية غائب تماما".
وتؤكد التايمز على أن هذا الهجوم على الرئيس الأمريكى دلالة على انتهاء فترة الدفء فى العلاقات بين واشنطن وباريس التى سادت لفترة قصيرة من الزمن.
الأسر العراقية سعيدة بالتغلب على كثير من المصاعب..
◄وفى الشأن العراقى، أوردت الصحيفة تقريرا حول لقاء وزير الخارجية البريطانى ديفيد مليباند ومجموعة من العاملين السابقين مع القوات البريطانية فى البصرة الذين يقيمون حاليا فى بريطانيا فى إطار مشروع الحماية الذى أنشأته الحكومة.
وقالت الصحيفة: "إن الأسر العراقية أبدت مزيدا من السعادة كونهم تغلبوا على كثير من الصعوبات، وأن أفرادها يتطلعون حاليا للبحث عن عمل".
ونقلت الصحيفة عن زوجة أحد المترجمين الذين كانوا يعملون مع القوات البريطانية أنها تشعر بالامتنان كونها "تعيش فى بلد لا تضطر فيه أن تجلس بجوار النافذة تصلى كى يعود زوجها سالما من الخارج".