الفلسطينيون يحيون يوم الأسير ويطالبون بالإفراج عنهم

أحيا الفلسطينيون اليوم، الجمعة، ذكرى يوم الأسير الفلسطينى التى توافق اليوم السابع عشر من إبريل، حيث وجهت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين كل التحية والإكبار لكافة المعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وذويهم.

وقالت الحركة فى بيان "إن هذه الذكرى تأتى هذا العام فى ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد الشعب الفلسطينى وأرضه بشكل عام وضد الأسرى الأبطال والمسجد الأقصى الأسير بشكل خاص، الأمر الذى يدلل على حقيقة الأهداف العدوانية للاحتلال الذى يسعى لتهويد كل الأرض والمقدسات والقضاء على روح المقاومة والجهاد".

كما طالبت السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وفرق التفاوض بالتوقف عن إجراء أية اتصالات أمنية أو سياسية مع الاحتلال الإسرائيلى والشروع فى بناء حوار يفضى إلى مصالحة فلسطينية حقيقية، بعيدا عن قيود واشتراطات الرباعية الدولية من منطلق المواقف المعلنة للحكومة الإسرائيلية التى تكشف عن حقيقة النوايا العدوانية للاحتلال الذى يمعن فى فرض اشتراطاته المذلة لتحقيق أهدافه التوسعية والسياسية.

من جهتها أحيت دائرة العمل النسائى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين فى احتفال حاشد ذكرى "يوم الأسير الفلسطينى"، وحضر الحفل الذى أقيم فى قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة الشيخ خضر حبيب وإبراهيم النجار القياديان فى حركة الجهاد إلى جانب عدد كبير من قيادة العمل السياسى بالحركة ولفيف من ذوى الأسرى والمعتقلين وجمع غفير من مناصرات العمل النسائى.

وقال الشيخ خضر حبيب فى كلمته "فى هذه المناسبة نستذكر اليوم، أكثر من أحد عشر ألف أسير وأسيرة، يقبعون فى سجون الاحتلال لا ذنب لهم إلا أنهم عشقوا فلسطين وأهلها ورفعوا فلسطين والقدس شعار القضية المركزية لهم". وطالب حبيب أسرة الجندى الإسرائيلى فى غزة جلعاد شاليط بأن يولوا الأسيرات والأسرى القدامى الذين أمضوا سنوات طوال أولوية فى صفقة التبادل.