أهالى الشورانية: لا مكان للبهائية بيننا

الجمعة، 17 أبريل 2009 10:35 ص
أهالى الشورانية: لا مكان للبهائية بيننا أبناء الشارونية يرفضون بقاء البهائيين بينهم
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الارتياح سادت قرية الشورانية، بعد أن تم خروج معتنقى الفكر البهائى من القرية تماما بعد أحداث الشهر الماضى التى قام فيها شباب القرية بالتجمع وإحراق منازل البهائيين فى القرية وترديد هتافات تندد بتواجدهم داخل الجزيرة .

وتعتبر جزيرة الشورانية من أكبر القرى الموجودة بمحافظة سوهاج فهى تضم 14 نجعا أغلب سكانها من المسلمين ويوجد بها عائلة مسيحية واحدة وتربطهم بأهالى القرية علاقات طيبة منذ القدم.

وعن كيفية ظهور البهائية فى القرية يقول ( م .س) 67 عاما، إنهم جماعة لا تذكر اندسوا وسطنا واستغلوا جهل البعض بالدين وسماحة وطيبة البعض الآخر فهم بدون جذور فى القرية وليسوا من سكانها الأصليين الذين يعرفون بعضهم البعض جيدا، ولكنهم جاءوا نازحين من قرية الفاو محافظة قنا عام 1961 واستوطنوا القرية وعاشوا فيها واحتضنهم الأهالى، ولا يعرف أحد عنهم شيئا واستمروا مغلقين على أنفسهم مدعين أنهم مسلمون، وكانت لهم حياتهم الخاصة التى لا يطلع عليها أحد، وفى عام 1995 بدأت الأمور تتغير بعد الفقر المدقع الذى كانوا يعيشون فيه أصبحوا أثرياء، وبدأوا يحولون بيوتهم القديمة المهدمة لمبانى كبيرة وضخمة، واستطاعوا أن يشتروا مساحات كبيرة من أراضى القرية وأصبح المال لديهم وفيرا دون معرفة مصدره وبعد الانغلاق بدأوا يجذبون لهم شباب القرية من العاطلين والباحثين عن فرصة عمل، وقاموا بتزويج بناتهم من شباب القرية حتى يكون الأمر مغلقا وسريا وأصبح الشباب متورط بعلاقة لا يستطيع الهروب منها.

وعن عاداتهم يشير أنهم كانوا يمارسون عاداتهم بعيدا عن أهل القرية حتى ظهروا بطريق الصدفة وهم يمارسون طقوسهم فى عام 1998 وهى عادات غريبة وغير أخلاقية، وهو ما دفع أحد الشباب المنضم إليهم لإبلاغ الأمن وتم اعتقال 12 فردا منهم، وفى عام 2004 أعلنوا التوبة، وتم الإفراج عنهم وتسامح الأهالى معهم فيما حدث وأقاموا احتفالا بالقرية أعلنوا فيه عدم عودتهم لمثل هذه الأفعال مرة أخرى وكانت هذه محاولة خادعة منهم لامتصاص غضب الأهالى.

وعن كيفية معرفة أهالى القرية بعودتهم لهذا المعتقد يجيب، أننا عرفنا من خلال التلفزيون وإعلان أحمد السيد أبو العلا أن هناك عدد 20 ألف بهائى موجود بالقرية، وأنه معتنق لهذا الفكر منذ زمن، والغريب أن أحمد كان يقرأ القرآن على الميتين والمآتم، ويأخذ حسنته، ومعنى هذا أنه كان يخدعنا طوال الوقت، وأننى أعتقد أن أحمد تم إغرائه بالمال حتى ينساق خلف هذا الفكر.

ويشير (ر . ف) مدرس، أننا لا نعترف بأى ديانة غير الإسلام واليهودية والمسيحية، وأن ما حدث هو عار أن يعلن على رؤوس الأشهاد، أن الشورانيه كلها بهائيون على غير الحقيقة، وأننى أعلن أن الشورانية للمسلمين والمسيحيين فقط ولا مكان لأفراد خارج هاتين الديانتين بالقرية، وأننا نرفض رفضا تماما وجود البهائيين وسطنا، وهذا هو رأى شيوخ ورجال ونساء وأطفال القرية جميعا.

ويؤكد (ع ص خ) أن سبب وقوع مثل هذه الأحداث والسبب الرئيسى لظهور تلك الجماعة هى الحكومة التى أهملت القرية فى كل شئ، حيث أن القرية نقطة معزولة تماما عن العالم، كما أن أصحاب هذه الديانة الفاسدة كانوا مشهورين بسوء الأخلاق، والدليل على ذلك أن أحد البهائيين الذين كانوا يقيمون بالقرية كان متهم باغتصاب ابنة أخيه وذلك مثبت فى محاضر الشرطة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة