سعد قدم الحلقة من داخل سجن طره..

مفاجآت جديدة فجرها البيت بيتك فى قضية تبادل الزوجات

الخميس، 16 أبريل 2009 02:20 م
مفاجآت جديدة فجرها البيت بيتك فى قضية تبادل الزوجات قال للبيت بيتك إنه لا يعرف شيئا عن المكتوب فى محضر الشرطة وإنهم لفقوا له التهمة
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى لقاء حصرى، ولأول مرة، ظهر المتهم فى قضية تبادل الزوجات طلبة عبد الحافظ، من خلال فقرة مسجلة مع الإعلامى محمود سعد فى حلقة أمس من برنامج "البيت بيتك" من داخل سجن "طره".

بدأ محمود بتقديم نبذة عن القضية التى شغلت الرأى العام مؤخراً نتيجة لبشاعتها، حيث إن المحكمة لم تجد لها مسمى أو تصنيف، ولكن قال عنها محمود سعد هى "جريمة ابتكار فى الدعارة".

وتحدث محمود سعد للمتهم، حيث قال له سأخاطب الرجل الموجود بداخلك "كيف يعطى رجل زوجته لشخص آخر يمارس معها الفحشاء"، وبدت ملامح العصبية والجدية على وجه سعد، على عكس رد فعل المتهم الذى طلب من أسرة البرنامج عدم إظهار وجهه، ونفى كل ما وجهته له النيابة من اتهامات، وبدأ حديثه بأنه تعرض لخدعة لم يكن يعلم عنها شىء، حيث تعرض إيميله الخاص للسرقة، وهذا شىء عادى من الممكن أن يحدث لأى شخص، وأن سارق إيميله هو الذى قام بإنشاء هذا الموقع الإلكترونى الذى يشجع على ممارسة الرذيلة، ولكن بتبادل الزوجات.

وسأله سعد: إذا كنت مظلوما بالفعل فلماذا قمت بالتوقيع على المحضر الذى يحتوى على اعترافك بالتهمة؟ فأكد طلبة أنه لا يعلم شيئا عن المحضر، وأنه ملفق من قبل رجال الشرطة وقام بالتوقيع فقط حتى يتم إخلاء سبيله من القسم ويعود إلى منزله، ولكن ما زاد المشكلة هو عدم توقيع زوجته على المحضر لأنها رفضت المكتوب فى المحضر، والذى يفيد بأنهما يمارسان الدعارة بإحدى الشقق.

حاول سعد استفزاز المتهم وحذره من أنه بذلك يوجه تهمة لرجال الشرطة المصرية، إلا أن المتهم أصر على أقواله، وقال "كيف نتهم بالدعارة وممارسة الرذيلة ونحن لم يقبض علينا متلبسين؟".

يذكر أن وقائع الجريمة تعود لشهر مارس الماضى، حيث وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة ممارسة الرذيلة ونشر إعلان على أحد المواقع الإلكترونية لتبادل الزوجات وإقامة حفل جنسى جماعى من خلال تبادل الزيارات المنزلية، وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهمين منذ عدة أشهر بمنطقة العجوزة، واعترف المتهم فى التحقيقات بتلك الاتهامات، وتم الحكم فيها بـ7سنوات للمتهم طلبة عبد الحافظ و3 سنوات لزوجته سلوى حجازى، مدرسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة