أحبطت أجهزة الأمن المصرية ليلة الأحد الماضى، محاولة لتسلل خمسة عناصر من حزب الله عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل، لتنفيذ عمليات فيها قرب حدود نخل وصحراء النقب والتى وضعت فيها إسرائيل رادارا أمريكيا متطورا خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر لـ«اليوم السابع»، إن تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع بين الشرطة المصرية، وقوات حرس الحدود، وعناصر من سيناء، وأخرى تابعة لحزب الله، قدرتها المصادر بقرابة 12 فردا، على بعد قرابة 15 كيلو مترا من منفذ العوجة البرى بوسط سيناء على الحدود مع إسرائيل.
وقالت المصادر إنه تم فرض كردون أمنى على مساحة كبيرة فى صحراء نخل بمنطقة جبلية، أوت إليها العناصر التى فرت بعد إطلاق النار مع حرس الحدود، وفشلها فى الدخول إلى إسرائيل.
وأضافت إنه تمت الاستعانة بـ10 سيارات أمن مركزى، تحمل قرابة 500 جندى هرعت لـ«نخل» فى صورة عاجلة، لحصار الفارين الذين يشتبه فى انتمائهم لـ«خلية لحزب الله اللبنانى».
يذكر أن قوات الأمن استعانت بعدد من «أدلاء» البدو فى المنطقة، للتوصل إلى العناصر المسلحة عبر الطرق الجبلية.
وأوضحت المصادر أنه تم التنبيه على أبناء المنطقة، للتعاون فى القبض على خلية حزب الله والتى تنتمى للتشكيل الذى سبق ضبطه فى سيناء مؤخرا، ويضم مصريين وفلسطينيين ولبنانيين.
وكانت إسرائيل حذرت رعاياها فى سيناء من عمليات إرهابية لحزب الله ضدهم فى فترة الأعياد، وطلبت من رعاياها المغادرة، ومع ذلك دخل قرابة 3 آلاف إسرائيلى لجنوب سيناء لقضاء الأعياد.
مصدر أمنى قال إن الخلية كانت ستنفذ تفجيرات فى سيناء وإسرائيل ضد المنشآت السياحية.
وأضاف إنه تم إعلان حالة الاستنفار فى مدن سيناء الشمالية والجنوبية وتأمين المنشآت السياحية تحسبا لأى طوارئ.
وقال إن القبض على الخلية، يعد مسألة وقت خاصة أنها خلية مسلحة ولابد من الاستعداد الجيد للتعامل معها فى ظل استعانتهم بعناصر مصرية، وسيارات دفع رباعى حديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة