ظل مكان دفن كل من العاشقين المشهورين أنتونى وكليوباترا سراً غامضاً، ولكن ظهرت أدلة جديدة من شأنها العثور على مكان دفن الحبيبين.
بدأ علماء الآثار رحلة بحث فى ثلاثة مواقع جديدة تم الكشف عنها باستخدام ماسح رادارى داخل معبد فى مصر، يعتقد أنه يضم مقبرة الملكة المصرية الشهيرة والقائد الرومانى.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الأدلة التى تم العثور عليها زادت من آمال وجود العاشقين الأسطوريين معاً فى نفق تحت معبد طاباسيريس ماجنا.
أكد حواس أن هذا الاكتشاف سيفوق اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، عام 1922، وسيكون أعظم شأناً منه، كما يأمل فى أن يجيب التنقيب على عدد من التساؤلات المتعلقة بالحبيبين، ومنها إن كانا مدفونين معاً فى نفس المقبرة، أم لا.
وقال المجلس الأعلى للآثار فى مصر أن المواقع الثلاثة كان قد تم العثور عليها الشهر الماضى، خلال مسح بالرادار لمعبد طاباسيرس ماجنا، والذى يقع على بحيرة أبو صير، والتى كانت تعرف ببحيرة ماريوت، بالقرب من مدينة الإسكندرية، وتم بناؤه خلال فترة حكم الملك بطليموس الثانى من عام 282 إلى 246 قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة