تقدم أشرف محمد عجمى (محام) بشكوى إلى اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، يتهم فيها ضباط قسم الدخيلة بحرق الباب الخارجى لمنزله والتعدى على والدته، بعد فشل مرشد يعمل معهم فى سرقة منزله. وقال عجمى فى شكواه: «فوجئت قبيل أذان الفجر بأصوات غريبة تصدر من شباك المنزل، وعندما استيقظت رأيت جارى بالطابق العلوى وهو يحاول كسر الشباك».
وتابع عجمى: «أثناء محاولته الهرب سقط من أعلى السلم وأصيب فى رأسه. وبعد مرور دقائق، حضر أهل جارى المرشد حاملين أسلحة نارية وشوم وبصحبتهم ضباط مباحث قسم الدخيلة وحرقوا باب المنزل، وتعدوا علينا بألفاظ خارجة قائلين: «محدش يضرب المرشد بتاعنا يا ولاد الـ...».
ولم يكن المحامى يعلم أن ضباط قسم الدخيلة سينتقمون منه بسبب ما فعله ابن عمه خميس عبد السلام عجمى بإقامة دعوى إلى نيابة الدخيلة يشكو فيها النقيب إسلام فوزى وآخر يدعى حسام، ويتهمهما باقتحام شقته والاعتداء عليه والاستيلاء على ساعة يده وتليفونه المحمول، لاعتقادهما أنه محمد أحمد الشهير بولاعة، رغم صراخه بأنه ليس الشخص المذكور.
من جانب أخر اتهمت منظمة الحرية لحقوق الإنسان فى الإسكندرية ضباط قسم شرطة محرم بك بتعذيب المحتجزين، وعرقلة عمل المنظمة داخل القسم. وقال جريس إسكندر جرجس رئيس المنظمة إن معاون مباحث القسم يلفق قضايا تعاطى المخدرات وحيازة سلاح أبيض لطلبة المعهد العالى للخدمة الاجتماعية الذى يقع فى دائرة القسم.