شنت جبهة علماء الأزهر هجوما حادا على السلطات الإيرانية تعقيبا منها على ما نشر بشأن قيام إيران بإعدام اثنين من علماء السنة علنا فى مقاطعة زهدان، بتهمة اشتراكهما فى أعمال مناهضة للثورة الإيرانية.
واستنكرت الجبهة هذا الإجراء، مستعينة ببيانين سابقين حررهما شيخ الأزهر السابق الشيخ محمود شلتوت فى عامى 1960 ، 1963 وجههما فى ذلك الوقت لحكومة شاه إيران، مستنكرا ما تردد من أنباء حينئذ عن تعرض بعض علماء الشيعة للأذى من قبل رجال الشاه.
وقالت الجبهة فى بيانها الأخير الذى حمل عنوان" مَنْ لِدِينِ الله وبقايا أنفاس الأزهر الشريف"، إن "هؤلاء المجرمين ـ حسب وصف الجبهةـ الذين يفعلون بعلماء أهل السنة الأفاعيل اليوم، هم الذين سعى الأزهر من قبل إلى فكاك رقابهم من سطوة وعسف الشاه حين مهَّد لجريمة التقارب مع الصهاينة المجرمين وذلك باعتقاله من كان يظن بأنهم كما يزعمون آياتٌ وحجج، يُنْبئ ظاهرهم على باطنهم، وانطلى الزور عليه كما انطلى على غيره فحسبهم علماءَ".
واتهمت الجبهة الأزهر بالتقاعس فى الدفاع عن علماء السنة بإيران أو التحرك من أجل قضيتهم. كما استنكرت الجبهة أيضا ما وصفته بـ"ذبح الأزهر" على يد رئيس مدينة الأقصر الدكتور سمير فرج، وذلك بسبب عزمه هدم ثمانية معاهد أزهرية بالمدينة، على حد قول الجبهة، ارضاء للسياح، بسبب وجود هذه المعاهد فى وسط المدينة.
وختم الجبهة البيان بالقول "اللهم مُنْزِل الكتاب، ومجرى السحاب، وهازم الأحزاب، اهزم أعداء الأزهر السنى الشريف، اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم".
شيخ الأزهر سيد طنطاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة