«هند رشت رمل على شعر يوسف, ويوسف مسك شوية رمل ورشهم فى وجه هند», المشهد السابق والذى يبدو طبيعياً و«لعب عيال» فى الروضة استفز ميس رانيا المسئولة عن تنظيم الصغار فى باص المدرسة, فكان رد فعلها السريع فور صعودها إلى الباص، هو صفع يوسف 6 سنوات على وجهه!.
طيلة الطريق إلى بيته، ظل يوسف يبكى فى الباص, البكاء الذى استمر حتى وصول يوسف إلى بيته دفع والدته لسؤاله عن السبب, يقول يوسف: «الميس ضربتنى على وشى بالقلم علشان رشيت الرملة على هند, ومسألتنيش أنا أصلاً عملت كده ليه, ومشافتش هند وهى بتحط رمله على شعرى وبتغيظنى.
يقول والد يوسف: «بالطبع ذهبت إلى المدرسة, وأنكرت «الميس» أنها ضربت يوسف, والناظرة وعدت بعدم تكرار شكوى يوسف، ولكننى ما زلت فى انتظار أن يأتى يوسف فى يوم آخر مضروبا أو خائفا من الضرب فى ظل غياب الأجواء التربوية والنفسية السليمة للتعامل مع الأطفال فى مدرسة بادفع فيها دم قلبى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة