رئيس مجلس الإنعاش المصرى لا يعترف بالألم وليس له مكان فى حياته

د. «مؤمن» عبقرى التخدير المصرى: أنا شاب فى السبعين لكن عمرى 200 سنة.. ونفسى يبقى عندى 950 زى سيدنا نوح

الخميس، 16 أبريل 2009 09:06 م
د. «مؤمن» عبقرى التخدير المصرى: أنا شاب فى السبعين لكن عمرى 200 سنة.. ونفسى يبقى عندى 950 زى سيدنا نوح تصوير - عمرو دياب <br>
كتبت ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«يخدرك» د. عزت مؤمن إذا ما جمعك به لقاء أو جلسة، فأنت معه ستقع تحت التخدير لا محالة، فإما أن تكون مريضا فى غرفة العمليات فيقوم بدوره تجاهك كطبيب مخضرم فى مجال التخدير، وإما أن تجلس معه جلسة ودية فيخدرك بالراحة والدفء اللذين يشعان منه.

إذا حاولت أن تنكش هدوءه وأبويته بالسؤال: «ماذا عن محطات الألم فى حياتك؟ وماذا تذكر منها؟»، فسيجيبك: «لا شىء, لا توجد محطات مؤلمة فى حياتى, طالما أننى أعمل واستمتع بعملى وأؤديه بدأب وحب فلا مكان للألم أبداً».

د. محمد عزت مؤمن فى السبعين من عمره حاليا، وهو مؤسس ورئيس قسم التخدير بكلية الطب جامعة الزقازيق، تم اختياره فى عام 2007 من قِبل المنتدى العالمى بأمريكا وبريطانيا كواحد من بين 500 شخصية عالمية أطلقوا عليهم «عباقرة القرن»، والسبب هو اختراعه لطريقة جديدة لتقييم مرضى الكبد والتنبؤ بعد التخدير واحتمالات الوفاة والنجاة.

يقول مؤمن: «أنا أعشق التخدير ممارسة وتعليما، واعتبره فنا جميلا لو أتقنه الطبيب» جامعة «يورك إنترناشيونال» بمدينة فلورانسا بإيطاليا أيضا كرمت الدكتور مؤمن فى يوليو 2007 بمنحه الدكتوراة الفخرية لإنجازاته العلمية فى علم التخدير، وفى العام 2006 منحته جامعة كمبريدج لقب «المعلم القائد» بالإضافة إلى ميدالية ذهبية ضمن عشرات الميداليات التى حصل عليها أستاذ التخدير عبر رحلة امتدت لـ 50 عاماً فى مجاله.

إنجازات مؤمن التى يفتخر بها هى مجلس الإنعاش المصرى، يقول: «فى عام 2001 تحول هذا المجلس الذى كان حلما إلى حقيقة على أرض الواقع، وأصبحت مصر بذلك واحدة من 9 دول على مستوى العالم يوجد بها هذا المجلس، ونقوم فيه بتدريب المئات والآلاف من الأطباء» الجوائز وشهادات التقدير والميداليات التى حصل عليها د. مؤمن والتى تملأ حجرة مكتبه ببيته تدهشك وتشعرك بالفخر، أما هو فيقول عنها: «أجمل حاجة إنى أتعلم فى بلدى وأنجح فيها وألاقى ناس من كمبريدج وأمريكا يبحثون عنى لكى يعطونى دكتوراة فخرية.

بروفيسور التخدير السبعينى «عزت مؤمن» يدهشك أيضاً بحيويته وبشاشته ولا تجد مفراً من سؤاله عن السر، فيجيب: «أنا لا أعتبر أن عمرى هو 70 عاماً، وإنما أبلغ من العمر 200 سنة أو يزيد، فقد شرفت بالإشراف على ما يزيد على مائة رسالة كانت تأخذ منى كل منها ما يقارب السنتين، وحاصل ضرب 001x2 يبقى تلاقى عندى 200 سنة من الشباب والحيوية».

ولا يكتفى د. مؤمن بسنوات عمره الـ 200 تلك بل يؤسس أول موقع إلكترونى طبى علمى تعليمى مجانى فى مصر لأبنائه من طلبة الماجستير والدكتوراة، ، فهو وكما يقول يريد أن يعيش 950 عاماً كما عاش نوح عليه السلام!.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة