حنان ترك أصيبت بجروح فى يدها إثر استخدامها مطواة فى مسلسلها الجديد «هانم بنت باشا»، ومحمد رجب سقط من على الحصان فى «أدهم الشرقاوى»، وحسين فهمى أصيب بعد أن وقع الديكور فوق دماغه فى «قاتل بلا أجر»، ومنة شلبى تقع على ظهرها وتصاب فى إحدى الفقرات فى «حرب الجواسيس»، ومصطفى فهمى أغمى عليه فى مسلسله «الدنيا لونها بمبى»، وآثار الحكيم نقلت إلى المستشفى بسبب الإرهاق أثناء تصوير «الوتر المشدود» وغيرها من الأخبار التى تتناولها الصحف وتروج لها شركات الإنتاج، لكن المفارقة أن هؤلاء الفنانين أنفسهم ينفون ما تتناوله الصحف من أخبار عن إصاباتهم.
الفنان حسين فهمى أكد لـ«اليوم السابع» أنه لم يتعرض لأى إصابة وأن الأمر كله ليس إلا سقوط قطعة ديكور من «الفوم» بجواره ولكن المنتجين يسربون هذه الأخبار من أجل الدعاية لأعمالهم على حساب الفنان، وهو ما اعتبره فهمى دعاية رخيصة مثلها مثل دعاية طلاق الفنان أو زواجه أو مرضه أو القبض عليه.
محمد رجب أوضح هو الآخر أنه لم يتعرض مطلقا لأى إصابة ولا يعلم من أين خرج ذلك الخبر وأوضح أنه حريص جدا على صحته ولن يعرض نفسه للخطر من أجل مشهد، وأضاف: يبدو أن الأزمة المالية التى يعانى منها المنتجون حاليا أوحت إليهم بفكرة قد تكون ذكية وهى الدعاية المجانية فى الصحف بأخبار حول صحة الفنان أو تعرضه للخطر.
أما مصطفى فهمى فيعتبر ذلك دعاية خبيثة ورخيصة لأن المتاجرة بحياة وصحة الفنان ليست عرضة للنميمة والقيل والقال لأنه بمجرد التصريح بخبر يمس صحة الفنان تتوالى عليه الاتصالات للاطمئنان عليه ويفاجأ الفنان بهذه الأخبار وتسبب له إزعاجا شديدا.
بعض المستشارين الإعلاميين لشركات الإنتاج، أكدوا لـ«اليوم السابع» أن هذه الأخبار من صنع خيالهم، وأن بعض المنتجين يطلبون من أبطال أعمالهم الفنية أن يدعوا الإصابة أو المرض لتكون دعاية مجانية لأعمالهم، وبعضهم كان يرفض والبعض يوافق، فمثلا رفض نور الشريف ذلك الأمر ورفضته أيضا صابرين.
الناقد فتحى العشرى يقول: فى الماضى كانت إصابات النجوم سرا لا يعرفه غير العاملين بالعمل ويتم التكتيم عليه، لكن حاليا يتاجر ويزايد المنتجون بذلك من أجل الدعاية المجانية غير مدفوعة الأجر ومن أجل تسليط الضوء على تلك الأعمال وللترويج لها حتى يتسنى لهم بيعها للفضائيات وزيادة أسعارها.