أكد طلعت السادات عزمه الترشيح على منصب نقيب المحامين بعد غد السبت، ووعد بمفاجأة للجميع يوم الترشيح، نافيا تنازله لأى من المرشحين على المنصب أو تأييده لأى مرشح رغم ما اعتبر أنه ود وعلاقة صداقة وحب تجمعه مع حمدى خليفة المرشح المنافس.
وأوضح السادات فى تصريح خاص لليوم السابع أنه مازال مرشحا مستقلا بعيدا عن الحزب الوطنى والإخوان، معتبرا أنه ضد ما تم من سيناريوهات وتربيطات بقيادة الحزب الوطنى وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب، للسيطرة على نقابة المحامين والاتفاق مع سامح عاشور، لتسليم النقابة وإسقاطها من تكتل المعارضة للتوريث.
وذكر السادات أن الانتخابات الحالية هى فارقة فى تاريخ النقابة وتاريخ مصر، فى ظل محاولات تنفيذ سيناريو التوريث، مشددا على أنه مع حمدى خليفة نقيبا، لكنه سيتقدم للمنافسة، وفسر هذا بأنه يؤيد من يعمل لصالح المحامين ويعطى لنقابتهم لا يأخذ منها ولا يقدمها لقمة للحزب الوطنى على حساب المحامين. محذرا من أنه لو تم السيطرة من جانب الحزب الوطنى على نقابة المحامين سيكون على مصر السلام وليس على المحامين فقط.
واتهم السادات سامح عاشور، بأنه تحالف ضد المحامين مع الحزب الوطنى، مطالبا المحامين بأن يقفوا فى وجه الظلم، وأن يحافظوا على نقابتهم من السير وراء من خربوا البلد، مطالبا من هاجموا حمدى خليفة أو نقابة الجيزة أن يحضروا لنادى أكتوبر وليشاهدوا ويروا ما قدمه خليفة للمحامين قائلا: "نفسى أشوف سامح عاشور قدم حاجة للمحامين ولا عمل شىء نفتكره بيه"
وأضاف قائلا "نقابة المحامين هى جيش منظم من 400 رتبة متدرجة تبدأ من ملازم أول " تحت التمرين" حتى لواء وفريق"النقض"، وجميعهم قادة ويحتاجون أن يكون لهم صوت وهيبة "ولو زى الصحفيين"، فنقابة المحامين والمحامين تعرضوا لإهانات وضاعت مكانتهم بسبب "المشى وراء أناس خربوا البلد".
ووعد السادات المحامين بمفاجأة يوم الترشيح ولم يعلن عن شىء إلا أنه يدخل الانتخابات ضد سيناريو تسليم النقابة للحزب الوطنى، وأنه يواجه الحملة التى تريد أن تستولى على آخر شىء فى قلعة مصر والحرية وهى نقابة المحامين بعد أن أصبح مجلس الشعب بلا قيمة.
لمواجهة من باعوا النقابة للحزب الوطنى..
السادات يعلن خوضه انتخابات المحامين
الخميس، 16 أبريل 2009 08:54 م