حسن صقر فى حديث الساعة لـ«اليوم السابع الرياضى»:

الدولة أكبر من أن تساند أحدا فى انتخابات الزمالك

الخميس، 16 أبريل 2009 09:11 م
الدولة أكبر من أن تساند أحدا فى انتخابات الزمالك تصوير- عمرو دياب
حاوره - عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.. هو الشخصية التى تمتلك القول الفصل، فى إدارة الرياضة المصرية.. حتى إنه بحسب قوله يريد أن يتفرغ للإشراف على تنفيذ خطط النهوض بالرياضة المصرية دون الدخول فى تفاصيل، خاصة بعد اللائحة التى أقرتها الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية.

«اليوم السابع الرياضى» رأت أن تتجول فى فكر صقر.. وتطرح عليه كل ما يدور فى الشارع الرياضى المصرى، وانعكاساته على الحياة والطموح فى مستقبل رياضى أفضل.

بداية.. كيف يرى المهندس حسن صقر انتخابات الزمالك.. أو قضية الساعة؟
بالفعل هى قضية الساعة، لكننى أود أن أقول إن من يطلقون على أنفسهم «أقطاب» الزمالك، لا يريدون التوحيد تحت علم ناديهم، لمحاولة انتشاله من جنوح كاد يطيح بالسفينة البيضاء.. لكننى مازلت أدعو الجمعية العمومية لاختيار من ترى أنهم قادرون على إعادة السفينة البيضاء للإبحار نحو المجد.

نحن بدورنا نسألك.. هل هناك تعاطف أو أمان لنجاح جبهة بعينها؟
لا.. وألف لا، كل ما أتمناه هو ما قلته.. اختيار موفق للجمعية العمومية، حتى ترضى الجماهير العظيمة.

لكن قيل إنك كنت تعين أشخاصا ممن يطلق عليهم «أهل الثقة».. ربما لأنكم كنتم تشعرون بأنهم قادرون على العطاء؟
التعيين فرض علينا بعدما دخل الزمالك النفق المظلم سواء فى الإدارة، أو النتائج وكان حقا أصيلا طبقا للوائح لمحاولة إيقاف الانهيار والذى كان قد بدأ فى الزمالك، وأخشى على الزمالك من استمرار السيناريوهات التى تعتمد على الطعن كحق قانونى وأقول لمن يستعدون لهذه السيناريوهات أنتم أمام تاريخ ناد عريق.. وأقول للجمعية العمومية: لا يمكن أن يزعج قرابة الـ25 شخصا أكثر من 30 مليون زملكاوى فى مصر وأعداد أخرى فى الوطن العربى.

يقال إنك فضلت الأهلى على الزمالك بصورة جعلت أصواتا تقول: إن الأهلى على رأسه ريشة وضعها المهندس حسن صقر؟
كلام عار تماما من الصحة، فلو كان على رأس الأهلى ريشة فستجدون نفس الريشة على رأس 25 ناديا أخرى على رأسها هليوبوليس والمقاولون والصيد والاتحاد السكندرى، واللائحة متوافقة على عقد جمعياتهم العمومية.. وحسم هذا الموضوع هو المطالبة بجمعية عمومية نظيفة للزمالك، تخلو من أى طعن.

المجلس القومى.. أين دوره؟ ومتى تظهر مشاريعه؟ وهل هى فقط قاصرة على مراقبة الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات؟
من قال هذا؟ نحن الآن نعد لمشاريع رياضية كبرى.. وننفذ سياسة الدولة التى توفر كل شىء ومن غير المعقول أن يتحدث أصحاب المصالح حول أن الدولة فاضية كما قلت لمرشح أو جبهة فى ناد أو اتحاد.. «المسألة أكبر من كدة بكتير».

وماذا عن صفر بكين.. وهل تلاحقنا الأصفار فى لندن 2012؟
مبتسما.. بقول أنا كممثل للدولة.. أعد رسميا بأن نتجاوز النتائج غير المرضية للشعب، لكن وحتى يمكن المحاسبة على ما نصرح به.. أقول: انتظروا نتائج مبهرة يتم الحديث عنها قبل الذهاب إلى أولمبياد 2016 سواء عدد ميداليات، أو شكل المنافسة.

هذا يعنى أن لندن 2012 خارج حساباتكم؟
يعود للابتسامة مجددا قائلا: لن نقول كلاما معسولا، فالبطل الأوليمبى من 8 إلى 10 سنوات من العمل.. هذة حقيقة علمية.. لهذا لن نكون عشوائيين لا فى الاختيار ولا الأعداد.
لكن هذا لا يعنى أن لندن 2012 خارج حساباتنا.. ونعد بأن تكون بداية البسمة الأوليمبية للمصريين.

الوسط الرياضى يراقب الآن انتخابات اللجنة الأولمبية فما هى الصيغة التى ستتعاملون بها مع هذه الانتخابات؟
لا توجد أى صيغة مسبقة.. نحن ننتظر أيا من المرشحين للرئاسة والذى سيوفق فى حصد ثقة الجمعية العمومية للتعاون معه، وأى كلام آخر مرفوض مجرد الحديث فيه، أو حوله.

تحدثتم بصراحة.. فماذا عن كلام يملأ الشارع الرياضى عن المنافسة بين الزميل عصام عبدالمنعم واللواء محمود أحمد على للوصول إلى رضا الجهة الإدارية.. أو تحديدا المجلس القومى للرياضة؟
لن أكرر ما قلته عن دور الدولة فى النهوض بالرياضة، وعدم قبول حكاية «المساندة».. لكننى سأقول: عندما اتصل بى الأخ عصام عبدالمنعم يسألنى رأيى فى دخوله انتخابات رئاسة اللجنة الأوليمبية قلت له: إن نزولك الانتخابات يثرى العملية، ويشعل المنافسة من أجل الأفضل.. لأنك صاحب تاريخ رياضى ولك تجارب فى الإدارة.

وماذا عن اللواء محمود أحمد على؟
نفس الأمر فمحمود أحمد على رجل إدارة لديه إمكانيات كبيرة.. وهذا هو مربط الفرس.. فكلا المرشحين يفترض أن يتنافسا على الصالح العام.

تحدثت عن البطل الأوليمبى.. فأين نجده؟
ستجدونه قريبا عبر مشروع الرعاية الذى يستكمل دور مدارس الموهوبين، ومراكز اختيار الأبطال الصغار فى كل محافظات مصر.. وأيضا أؤكد لكم أن ضمن المنظومة استكمال كل المنشآت التى وعدنا بها، وأؤكد أيضا أن المجلس القومى لن يشرع فى مشروعات بنية رياضية جديدة قبل استكمال الموجود نهائيا، وبدء استخدامه بنسبة 100 %.

وماذا عن استاد القاهرة ومشروع الـ«B.O.T»؟
هناك خلط فى الأوراق.. مبدئيا استاد القاهرة ليس للبيع.. ماشى، علشان نقفل هذا الملف تماما.لكن غير معقول أن يظل صرح بفخامة استاد القاهرة أسير مباريات الكرة، يجب تنميته أولا وصيانته أولا أكرر وهذا يعنى أن يدار بفكر استثمارى دون بيع.. أؤكد دون بيع.

وماذا عن البث الفضائى.. وما هو دور المجلس القومى فيه؟
البث الفضائى هو هديتنا للأندية مع الموسم المقبل.. ولعلنا ارتضينا أسناد الأمر لشركة «I.M.G» بالأمر المباشر حتى لا نفوت الفرصة على الأندية للاستفادة من بيع الدورى بسعر يبدأ من 140 مليون جنيه.

لكن لماذا الأمر المباشر؟
لسببين أولهما أن طرح الأمر فى مزايدة عامة كان يستوجب إداريا ما يعرف فى القانون «بالفحص الإدارى» ومدته 60 يوما أخرى للفحص المالى، ومثلهم وده معناه خواء خزائن الاندية الموسم المقبل.

لمعلوماتك...
حسن عزت صقر من مواليد 30/10/1950 محافظة المنيا - متزوج - بكالوريوس هندسة اتصالات بجامعة القاهرة عام 1973 - رئيس المجلس القومى للرياضة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة