انتقد الدكتور أحمد أبو سيف، مدير الإدارة العامة للإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف، استخدام خطباء المساجد نفس الأسلوب فى الحديث مع كل الناس على اعتبار أنهم فئة واحدة، معتبرا ذلك خطأ فادحا يقع فيه الدعاة عند الحديث عن تجديد الخطاب الدينى.. جاء ذلك فى الندوة الدينية التى عقدت مساء أمس فى نقابة الصحفيين حول تجديد الخطاب الدينى.
وأكد أبو سيف على عدم فرض موضوعات معينة على الأئمة لإلقائها فى المساجد، حيث قال: أنا المسئول الأول عن الإرشاد فى مصر ولم أفرض مطلقا خطبة واحدة على أئمة المساجد باستثناء التوصية بطرح بعض الموضوعات المرتبطة بأحداث معينة، مثل تلك المتعلقة بيوم الأيتام"، منتقدا مهاجمة الصحف لوزارة الأوقاف واتهامها بأنها تتلقى تعليمات من أمن الدولة ومن أمريكا لطرح قضايا معينة.. ونفى أبو سيف معاملة الأزهر والأوقاف للسلفيين بطريقة معادية لهم.
بينما أكد رضا طعيمة - عضو المجمع العلمى للبحوث الإسلامية - على تسييس الدين من قبل الدولة، واصفا ذلك بالرغبة فى تمرير فقه الظلام وقنابل باسم الإسلام، منتقدا انتشار الجرائم فى المجتمع بشكل كبير على الرغم من وجود 200 ألف داعية وإمام مسجد، معللا ذلك بأن الكثير من الدعاة هم كتلة صامتة ولا يتفاعلون مع الناس.
وأضاف قائلا : كلما زادت لحية الداعية كلما زاد تجهمه وأصبحت نظرته إلى العاصى مليئة بالاحتقار والازدراء" . كما اقترح إعطاء الدعاة دورات عن فن الحركة والأسلوب من مخرج مسرحى لما لديه من خبرة يمكن منحها للدعاة، بحيث تصبح لديهم القدرة على التفاعل الحركى مع الناس بجانب التفاعل اللفظى.
فى ندوة بالـ "صحفيين"..
"الأوقاف" تنفى تدخل أمريكا فى خطب الجمعة
الخميس، 16 أبريل 2009 09:15 م
أئمة المساجد.. هل هم فى حاجة إلى إعادة تأهيل؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة