الأزمة المالية تدفع "نيويورك تايمز" لتقليص أبوابها

أكد المدير التنفيذى لصحيفة نيويورك تايمز بيل كيللر اليوم, الخميس, أن الصحيفة أعدت خططا لإلغاء العديد من الأبواب الأسبوعية على أن تستوعب صفحات أخرى مواد تلك الأبواب وذلك بهدف خفض النفقات.

ويتضمن عدد يوم الأحد "العدد الأسبوعى" من صحيفة نيويورك تايمز بالإضافة إلى "تقرير نيويورك"، و"باب المدينة" فى النسخ التى توزع فى مدينة نيويورك أو المناطق المحيطة بها بابا إقليميا أسبوعيا لنيوجيرسى ولونج آيلاند، ويستميتستر أو كونيتكيت.

وذكرت نيويورك تايمز فى موقعها على الإنترنت اليوم، الخميس، أن هذه الأبواب الأسبوعية المستقلة ستختفى من الجريدة وستستحدث الصيحفة بدلا عنها بابا ليوم الأحد يجمع بعض عناصر الأبواب الملغاة مع بعض الملامح التى كانت تظهر فى باب "تقرير نيويورك".

وسيتضمن العدد صفحة لكل منطقة تتضمن مواد خاصة للجزء من المنطقة التى تباع فيها الصحيفة. وسيظهر الباب الجديد فى 24 مايو المقبل على أقرب تقدير.

وفى نفس الوقت، لن يكون هناك وجود مستقل لتقرير نيويورك فى القسم الأول من عدد يوم الأحد، على الرغم من أن الأخبار المهمة للمنطقة سيستمر نشرها فى هذا الباب مع أنباء الوطن.

وذكرت الصحيفة أنه اعتبارا من أول مايو القادم ستخلو طبعات يوم الجمعة من باب "اسكيبز". وبدلا عن ذلك سيتم استيعابه فى باب "نهاية الأسبوع". ولم يسلم باب تصميم الأزياء وأنباء الموضة والتصوير الفوتوغرافى من التغييرات، فبدءا من 10 مايو القادم لن يتضمن عدد مجلة نيويورك تايمز القسم المعتاد لخطوط الأزياء وأنباء الأزياء والتصوير الفوتوغرافى. بل ستنقل إلى مجلة "تى" التى تصدر كل بضعة أسابيع وفى العدد الأسبوعى ليوم الأحد، وباب "الموضة" ليوم الخميس.

وسيدمج دليل صحف اليوم الذى ينشر فى الصفحة الثانية، الثالثة والرابعة من القسم الأول فى صفحة واحدة، كما كان الحال حتى آخر العام الماضى.