الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، مقتنع بأن أحمد حسام «ميدو» مخطىء فى واقعة تهكمه وإهانته لزميله عمرو زكى وعماد متعب، ومخطىء فى استمرار تهديده لعمرو وملاحقته فى إنجلترا، حيث يلعبان معا فى نادى ويجان..
والجهاز مقتنع أيضاً أن حربا سوف تدور فى الخفاء بين اللاعبين فى إنجلترا، وأن المنتخب سوف يتأثر عندما يصاب الجهاز بحساسية الاختيار بين اللاعبين عند تجهيز التشكيلة لأى مباراة.. وأن المشاكل تقترن دائما بانضمام ميدو للمنتخب..
ويشاركه اتحاد الكرة هذا الاقتناع.. لكن الجميع لا يملكون الآن القدرة على اتخاذ قرار حاسم، واتفقوا فيما بينهم على ترك الأزمة لعامل الوقت.. من منطلق أن الزمن كفيل بتغيير الأجواء، وربما يأتى ميدو باكيا ومتوسلا العفو عنه فى ظل غطاء إعلامى يوفره صحفيون وإعلاميون مرتبطون بمصالح مع اللاعب.. وأمام الجهاز الفنى شهر كامل على بدء تجمع اللاعبين، استعداداً لمباراة الجزائر الحرجة والمصيرية يوم 7 يونيو القادم بالجزائر.. وخلاله قد تستقيم العلاقة بين اللاعبين الإثنين..
ويستبعد الجهاز ومعه اتحاد الكرة أن يحدث سيناريو تقليدى للمصالحة فى مصر، سواء عن طريق مؤتمر صحفى أو مقابلة تليفزيونية تجمع النجمين.. ويعتبرون علاقتهما معا فى إنجلترا هى الأساس، وأن المصالحة لا بد أن تبدأ من لندن وتنتهى أيضا فى لندن لتكون مصالحة حقيقية بعيده عن المراسم المصطنعة..
والمشكلة التى تواجه الجهاز أنه غير موجود قريبا من اللاعبين، وأن إدارة مصالحة بعيدا عن الحدود لن تكتمل الأركان، حتى لو كانت الاتصالات يومية ليقع العبء كله على ميدو وعمرو، والرهان على تقديرهما لموقف المنتخب الصعب..
عجز الجهاز الفنى عن توفير حل سريع، وحسب قول أحد أفراده لن نستطيع أن نفعل شيئاً الآن، ولا نعرف ماذا يخفى لنا المستقبل خاصة بعد أن خرج عماد متعب من الحسابات بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى.. وفى هذه الحالة يمكن اعتبار ميدو مستبعداً من المنتخب مع وقف التنفيذ إلى أن يقول الوقت كلمته قبل 7 يونيو.
الجهاز الفنى للمنتخب عجز فى المصالحة بين ميدو وعمرو زكى - تصوير-محمد مسعد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة