أعلنت نقابة الصحفيين تضامنها مع اتحاد الكتاب العرب والهيئة العامة للكتاب، بشأن تقديم طعن على الحكم الصادر بوقف إصدار مجلة إبداع إثر نشرها قصيدة بعنوان "شرفة ليلى مراد"، والتى اعتبرها القضاء أن ما فيها يسىء إلى الذات الإلهية. جاء ذلك فى الندوة التى عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم، الأربعاء، حول " التضامن مع مجلة إبداع".
حيث قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين: إننا سنقوم بعمل استشكال قانونى ضد هذا الحكم، لأن مجلة إبداع تعتبر المجلة الأدبية الوحيدة الموجودة فى سوق الصحافة منذ ما يقرب من 26 عاما، فلا يمكن مصادرتها، خاصة وأن من الطبيعى أن يختلف الناس حول تفسيرهم لأبيات الشعر، مضيفا أنه كان من الضرورى قبل إصدار الحكم أن تعرض القصيدة على مجموعة من المثقفين والشعراء لتفسير المعنى المقصود من القصيدة واصفا مصادرة المجلة بأنه تعسف شديد يعكس استخدام معايير أحادية الجانب أدت إلى مصادرة المجلة.
ومن جانبه، قال أحمد عبد المعطى حجازى إنه من الغريب أن يكفل القانون حرية الرأى والتعبير، وفى الوقت نفسه تصدر أحكام بإغلاق أى مطبوعة تعبر عن تلك الآراء، مشيرا إلى أن قانون الحسبة يكفل للمواطن الحق فى رفع دعوى ضد أى مطبوعة، وأن يحكم فى النهاية بإغلاقها، مشيدا بتضامن نقابة الصحفيين مع المثقفين المصريين ولجنة الحريات بحزب التجمع واتحاد الكتاب مع قضية الإبداع.
ومن جانبه، صرح الشاعر حسن طلبة، نائب رئيس تحرير المجلة، بأن مجمع البحوث الإسلامية يتولى دائما كتابة التقارير التى من شأنها مصادرة الكتب والأعمال الأدبية، وأن الحزب الوطنى ينافق رجال الدين فى مهاجمته لتلك الأعمال الأدبية ولمهاجمته للبهائيين، فهو يرفع شعار الدين قاطعا الطريق على الفكر والإبداع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة