بحث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم، الأربعاء، مع الصادق المهدى زعيم حزب الأمة السودانى تطورات مسألة دارفور والأوضاع السودانية عامة، ودور الجامعة العربية فى هذه المرحلة الدقيقة.
وتناول اللقاء بشكل خاص مبادرة مجلس السلم والأمن الأفريقى التى يرى فيها الصادق المهدى بادرة أمل للخروج من نفق الأزمة السوادنية. كما تم بحث جميع السبل التى يمكن أن تجنب السودان عدم الاستقرار وتحافظ على وحدته.
وفى الوقت نفسه، أعرب الصادق المهدى زعيم حزب الأمة السودانى، عن دعمه لمبادرة مجلس السلم والأمن الأفريقى بشأن حل الأزمة السودانية. كما أشار إلى أن الجامعة لديها استعداد كبير للتعاون مع هذه المبادرة الأفريقية خاصة.
ودعا المهدى الجامعة العربية إلى التعاون مع مجلس السلم والأمن الإفريقى والعمل على جمع المبادرات الخاصة بالسودان لإيجاد حل يتفق عليه الجميع، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقى عين لجنة برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثامو مبيكى لتجميع هذه المبادرات. وأوضح أن هناك تحالفا عربيا لفض النزاعات تم تشكيله مؤخرا وهو تحالف غير حكومى، ونأمل أن يتم إدراجه تحت مظلة الجامعة العربية، مشيرا إلى أن موسى رحب بهذا التحالف، وأعرب عن أمله أن يكون فض النزاعات تحت مظلة عربية.
وحول رؤيته لرفض السودان التعامل مع المحكمة الجنائية، وتأثير ذلك على وحدة الشمال والجنوب السودانى، قال المهدى إن كل القضايا التى يمكن أن يحدث بشأنها خلاف فى السودان بين الأطراف السودانية، يمكن أن تؤثر على مستقبل الوحدة السودانية، ولذلك لابد من العمل للقضاء على كل أسباب الخلاف لأن هذا يؤثر على الاستقرار فى السودان.
يذكر أن الاتحاد الأفريقى قد طرح عبر مجلس السلم والأمن مبادرة من أجل تحقيق العدالة فى دارفور، وعدم الإفلات من العقاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى الوقت ذاته.
موسى يبحث مع الصادق المهدى تطورات الأوضاع فى دارفور
الأربعاء، 15 أبريل 2009 09:39 م
الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة