فتحى الصومعى يكتب..

مغلق للتحقيقات

الأربعاء، 15 أبريل 2009 10:50 ص
مغلق للتحقيقات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بقى أن تعقد وزارة التربية والتعليم اتفاقية تآخى مع أوكامبو "رئيس المحكمة الجنائية الدولية"، وذلك حتى تسهل عملية محاكمة ومقاضاة المدرسين الذين لا يجيدون إرضاع التلميذ و"تشطيفه" وتغيير كافولته وسرد إحدى حكايات الشاطر حسن أو ألف مصيبة ومصيبة كل ليلة للتلميذ حتى ينعم بنوم هانئ وبحلم سعيد.

المدرس متهم حتى تثبت إدانته، أما التلميذ فهو برئ ولا تجوز إدانته. للتلميذ حصانة يحسده عليها الدبلوماسيون ورجال المجلس الموقر ، فها هو طالب يتقدم والده بشكاوى ضد العاملين بمدرسة ثانوية وذلك استثمارا لعمله بمجمع محاكم ويسوق اتهامات لها أول وليس لها آخر، فى وقت يعلم فيه القاصى والدانى أن هذا الرجل زار المدرسة لمرة واحدة بناء على استدعاء المدرسة له بسبب سوء سلوك ولده، ولأن الرجل مريض فإن والدة الطالب هى التى تكررت زيارتها للمدرسة مرارا لسوء سلوك ابنها واستدعاء المدرسة لها، وكم بكت هذه الأم فى حضور إدارة المدرسة بسبب ما تلاقيه من ابنها موحد القطرين وعجزها عن تقويمه والمدرسة مسلوبة السلطات تقريبا، حيث القرارات تطالبنا بأن نكون أخف من النسمة فى تعاملنا مع الوحوش التى نهشت لحم والديها،وقصرت الوزارة لأنها لم تأمرنا بأن نبوس القدم ونبدى الندم بالفاضى والمليان.

لقد تم التحقيق مع كل من يفك الخط فى المدرسة، يعجز الجميع عن إحصاء من يحققون فى هذه الشكوى بالمدرسة والإدارة والمديرية والنيابة الإدارية، العاملون بهذه المدرسة يناشدون الدكتور أحمد نظيف منح طلاب المدرسة إجازة مفتوحة لحين الانتهاء من التحقيقات، لأن الجميع مشغول بها، ويناشدون الدكاترة يحيى الرخاوى وأحمد عكاشة وهشام صادق و"فرويد"!! بالعمل فى المدرسة وبالأجر الذى يحددونه، ويناشدون المسئولين ترشيح الطالب لجائزة نوبل فى الخروج على كل ما تقبله النفس السوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة