أقيم مساء أمس الأول، حفل افتتاح ومؤتمر صحفى بحضور راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج وأسرة مسلسل "الرجل والطريق" صفية العمرى ومحمد رياض وأحمد وفيق وشيرى عادل وأحمد فؤاد سليم وطارق دسوقى وصفاء جلال والسيناريست مصطفى إبراهيم والمخرج إبراهيم الشوادى، ورغم محاولات قطاع الإنتاج السيطرة على المؤتمر، إلا أن ضيق مكان الاحتفال حال دون ذلك وتسبب فى إصابة العديد من المصورين ومنهم مصور قناة الـ "o .t.v".
وقد تحدث مصطفى إبراهيم عن رواية سعد مكاوى "الرجل والطريق" والتى حولها إلى مسلسل تلفزيونى مؤكدا أنه من الكتاب الذين ظلموا بعدم تحويل أعماله الروائية إلى دراما وأنه سبق له تحويل روايته السائرون نياما إلى مسلسل كان من المفترض أن يرى النور منذ سنوات.
أما عن بروز الخلفية السياسية للعمل خاصة أن أحداث الرواية تتعرض لفترة حرب 48 والعديد من المتغيرات السياسية فى تلك الفترة، أكمل مصطفى إبراهيم بأن الأساس لديه هو الدراما والصراعات مع مراعاته لخلفية الأحداث حتى يحقق المصداقية، وأن هذا تم فى العمل على مستويين، حيث أن الخلفية السياسية للأحداث لها علاقة بالهدف الرئيسى للأحداث من خلال طرح سؤال فلسفى وهو هل من الأفضل أن يحيا الإنسان حياة يسر أرغم عليها أم الأفضل أن يختار حياته بنفسه رغم كل الصعاب؟ وهذا مايحدث لبطل العمل الذى يقرر أن يكون له دور فاعل فى الحياة.
صفية العمرى بطلة العمل والعائدة إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب 6 سنوات أعربت عن سعادتها بشخصية جليلة زعيمة العصابة الريفية وملكة الليل، والتى أعادتها إلى التلفزيون بشكل جديد، خاصة أن الجمهور اعتاد عليها فى أدوار الهانم دائما، مؤكدة أن كل ماكان يعرض عليها فى الفترة الماضية من أعمال كان هزيلا ولا يليق بتاريخها الفنى، وأنها دهشت من كم النجوم الذين يشاركونها العمل فى المسلسل، وفى سؤال لصفية عن رغبتها فى عرض المسلسل برمضان المقبل، أكدت أنها لايهمها العرض فى رمضان من عدمه لأن المسلسل الجيد يخلق رمضانا خاصا به مستدلة على ذلك بأن العرض الأول لمسلسل ليالى الحلمية لم يكن برمضان ورغم ذلك حقق نجاحا كبيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة