أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، أن خيار التسوية فشل بالكامل ولفظ أنفاسه الأخيرة عبر الحكومة الإسرائيلية الجديدة.. وطالبت باستراتيجية عربية فلسطينية موحدة لدعم المقاومة "وتمكين الشعب الفلسطينى من الصمود فى مواجهة قادة الإرهاب الجدد فى تل أبيب".
ودعت حكومة هنية المقالة "الأمة العربية على مستوى القادة والشعوب إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه التهديد الحقيقى الذى يواجهه الشعب الفلسطينى فى الضفة والمقدسات بشكل أخطر من أى وقت مضى".
واستنكرت الحكومة "إقدام المستوطنين والمتطرفين على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك عدة مرات خلال الأيام الماضية.. معتبرة ذلك "محاولة لجر المنطقة برمتها إلى مواجهة حقيقية عنوانها الدفاع عن مسرى المصطفى والمقدسات". وقالت "إن هذه الخطوات التى يقوم بها المستوطنون فى القدس وفى مناطق مختلفة من الضفة المحتلة، إنما تأتى فى سياق متصل قائم على سياسة الترانسفير (التهجير) التى يؤمن بها ويسعى لتطبيقها وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، وأبرزهم أفيجدور ليبرمان وعناصر حزبه المتطرف مما يتطلب من الأمة العربية على مستوى القادة والشعوب اتخاذ مواقف صارمة تجاه التهديد الحقيقى الذى يواجهه الشعب الفلسطينى فى الضفة والمقدسات بشكل أخطر من أى وقت مضى".
وأضافت "أن هذه الممارسات فضلا عن المواقف السياسية اليمينية والرافضة لخيار التسوية هى أكبر دليل على فشل هذا البرنامج بالكامل ولفظه لأنفاسه الأخيرة عبر هذه الحكومة المتطرفة، ويشكل لطمة لمن راهنوا على التفاوض مع الاحتلال والتنسيق أمنيا معه ضد شعبنا.. مما يتطلب استراتيجية عربية فلسطينية موحدة لدعم المقاومة وتمكين الشعب الفلسطينى من الصمود فى مواجهة قادة الإرهاب الجدد فى تل أبيب".
وجددت حكومة هنية دعمها لجهود الحوار الوطنى وإنهاء حالة الانقسام.. داعية حركة فتح لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فى الضفة بشكل فورى ووقف الارتهان للمواقف الدولية وخاصة شروط الرباعية كعقبة فى وجه إنجاح الجهود الحالية للمصالحة الوطنية.
إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة