استمعت نيابة شمال الجيزة برئاسة المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول، إلى أقوال الإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج الحقيقة، وجمال عبد الرحيم الصحفى بالجمهورية وعضو مجلس النقابة، فى البلاغ المقدم من الدكتورة بسمة جمال محمد موسى ضد عبد الرحيم بتهمة التحريض على قتلها فى إحدى حلقات برنامج الحقيقة على قناة دريم الفضائية.
أكد جمال عبد الرحيم فى التحقيقات التى باشرها رامى جبة رئيس نيابة شمال الجيزة، أن البلاغ المقدم ضده هو مجرد تصفية حسابات قديمة بسبب إصداره كتاب يفضح انحرافات البهائيين وعلاقتهم بإسرائيل والصهيونية، علاوة على موقفه الرافض من عقد المؤتمر فى إبريل الماضى، مؤكدا ما قاله عنها فى البرنامج بأنها مرتدة ليست وجهة نظره الخاصة، وإنما هو ما أجمع عليه علماء الدين الإسلامى ونصت عليه أحكام المحكمة الدستورية العليا والإدارية العليا، وأثناء التحقيق اتهم عبد الرحيم الدكتورة بسمة بازدراء الدين الإسلامى مطالبا بالتحقيق معها لأنها كذبت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى ذكره عبد الرحيم فى البرنامج وهو "من بدل دينه فاقتلوه".
ومن جانبه أكد وائل الإبراشى أن عبد الرحيم لم يحرض على قتل بسمة فى البرنامج، وأن كل ما ذكره بأنها مرتدة ويجب قتلها هو حكم الشرع، وأضاف الإبراشى أنه استضاف بسمة فى البرنامج مع عدد من علماء الدين أكثر من مرة، وأكدوا فى مواجهتها أنها مرتدة ويجب تطبيق حد الردة عليها، إلا أنها لم تقدم ضدهم بلاغا إلى النيابة العامة، وأشار الإبراشى إلى أن بسمة لو كانت تخشى على حياتها لكانت تطلب حذف جملة عبد الرحيم، ولكنها طلبت إذاعتها.
وفى نهاية التحقيق قررت النيابة إخلاء سبيل جمال عبد الرحيم بالضمان الشخصى.
أثناء تحقيق النيابة معه اليوم..
جمال عبد الرحيم يتهم بسمة بازدراء الدين الإسلامى
الأربعاء، 15 أبريل 2009 09:21 م