شدد وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم، الأربعاء، على ضرورة أن "تتحمل الأمم المتحدة مسئولياتها تجاه ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد الشعب الفلسطينى". وشدد المعلم خلال لقائه روبرت سيرى، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، "على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسئولياتها تجاه ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد الشعب الفلسطينى وتقويض حقوقه الوطنية المشروعة".
ودعا المعلم الأمم المتحدة إلى "بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى والسماح بوصول المساعدات الإنسانية له والشروع بإعادة إعمار غزة".
واعتبر أن "الحديث عن مستقبل لعملية السلام فى الشرق الأوسط يتطلب بالإضافة إلى الانسحاب من الأراضى العربية المحتلة عام 1967 وقف سياسة الاستيطان وتهويد القدس التى تمارسها إسرائيل فى الأراضى العربية المحتلة". وبحث المعلم وسيرى "الأوضاع فى الشرق الأوسط وخاصة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى ضوء نتائج العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة واستمرار إسرائيل فى سياسة الحصار والاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة".
وأشار إلى "أهمية دور سوريا المحورى فى منطقة الشرق الأوسط وسعيها لتحقيق السلام العادل والشامل فيها".كما التقى سيرى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد "لاستكمال البحث بالموضاعات ذات الاهتمام المشترك".وأعلن سيرى أنه تطرق خلال لقاءيه مع المعلم والمقداد إلى "مواضيع تتعلق بالمنطقة وعملية السلام والوضع الحالى فى غزة".وأعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة عن "اعتقاده بوجود فرص للسلام على الرغم من وجود مخاطر"، معربا عن "الأمل بحدوث تطورات إيجابية فى الفترة المقبلة تظهر المزيد من الفرص المواتية للسلام".
المعلم يدعو الأمم المتحدة لتحمل مسئولياتها ضد إسرائيل
الأربعاء، 15 أبريل 2009 09:41 م
وزير الخارجية السورى وليد المعلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة