قد يكشف عن مقبرتها بالإسكندرية..

العثور على رأس تمثال لكليوباترا

الأربعاء، 15 أبريل 2009 05:33 م
العثور على رأس تمثال لكليوباترا العثور على رأس تمثال منحوت من الألباستر لكليوباترا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية أن بعثة مشتركة بين مصر والدومينيكان، عثرت على رأس تمثال منحوت من الألباستر لكليوباترا، وعلى قناع يعتقد أنه خاص بمارك أنطونيو فى الإسكندرية، قد يقودان إلى الكشف عن مقبرة الملكة.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهى حواس، إنه إلى جانب العثور على رأس تمثال منحوت من الألباستر لكليوباترا، فى معبد تابوزيريس على بعد 50 كلم غربى مدينة الإسكندرية (220 كلم شمال)، "تم العثور أيضا على 20 قطعة نقد برونزية عليها صورة الملكة آخر ملوك البطالمة الذين انتهت دولتهم عام 70 قبل الميلاد إثر الاحتلال الرومانى لمصر فى هذا التاريخ".

وأضاف أنه عثر كذلك "على قناع رجل يعتقد أنه قد يكون لمارك أنطونيو، وهذه القطع التى عثر عليها فى هذا المعبد قد تكشف عن مقبرة كليوباترا فيه". وتابع "كل هذه تثبت أن الملكة كانت جميلة وأنها ليست من أصول أفريقية كما حاول بعض الأثريين الأجانب أن يؤكد على قبحها وعلى أصلها الأفريقى".

ومن جهتها قالت نائبة رئيس البعثة الدومينيكانية كاترين مارتينز إن "الدراسات التى قامت بها تثبت أن الملكة كليوباترا ومارك أنطونيو قد دفنا بمعبد تابوزيريس ماجنا ببرج العرب ويبعد عن الإسكندرية 50 كلم باتجاه الغرب".

وقالت إن "الرحالة القدماء تحدثوا عن مقبرة الإسكندر الأكبر بالإسكندرية، ولم يشيروا إلى وجود كليوباترا، كما أن هناك أدلة تاريخية من خلال كتابات المؤرخ بلوتارك يشير فيها إلى أن مارك أنطونيو دفن مع الملكة كليوباترا".

وأضافت أن "الكشف عن هذه الآثار داخل المعبد قد يؤدى إلى الكشف عن هذه المقبرة". وكانت بعثة مصرية برئاسة عباس محمد عباس من المعهد القومى للبحوث قامت بمسح أثرى بالرادار للمعبد وأثبتت شواهد المسح وجود ثلاثة أماكن قد تكون المقبرة فيها وسوف تعمل البعثة هذا الأسبوع بالحفر داخل هذه الأماكن حيث أن إشارات الرادار أثبتت وجود فراغات.

وكانت البعثة قد كشفت أيضا عن أنفاق عديدة داخل المعبد بعضها يصل عمقه إلى حوالى مائة متر تحت الأرض. واعتبر حواس أن أهم الاكتشافات التى حققتها البعثة هو "الكشف عن جبانة ضخمة خارج المعبد وصل عدد المقابر المكتشفة بها إلى سبعة وعشرين مقبرة تأخذ أشكال التابوت، وكذلك البعض الآخر من المقابر المنقوشة فى الصخر وأخرى بسلالم توصل إلى حجرة الدفن، موضحا أن "العثور على 27 مقبرة كشف فى داخلها عن 10 مومياوات بينها بعض المومياوات الذهبية تشير إلى أن هذه مقابر لعلية القوم وكبار الموظفين، وعادة ما كان يتم دفن مثل هؤلاء حول مقبرة ملكية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة