منعت قوات الأمن المسيطرة على شارع قصر العينى، الأطباء من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية أمام نقابتهم، التى تأتى ضمن توصيات الجمعية العمومية الأخيرة عقد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية اعتراضا على سوء أحوال الأطباء المالية.
فقد فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا مشددا حول دار الحكمة التى تم نقل المظاهرة إليها بعد فضها من أمام مجلس الشعب، المكان الرئيسى الذى كان قد حدده الأطباء للقيام بوقفتهم الاحتجاجية، حيث منعت قوات الأمن دخول الصحفيين والمصورين وكافة وسائل الإعلام، مهددة إياهم بشكل علنى بتدخل العساكر لفض وجودهم أمام النقابة.
أما الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء والموجود حاليا فى جلسة مجلس الشعب لمناقشة الميزانية بحضور الدكتور يوسف بطرس غالى، فيجرى مفاوضات مع أحد المسئولين بوزارة الداخلية لمعرفة سبب منع الوقفة الاحتجاجية وقمعها أمنيا بهذا الشكل.
أما الدكتور رشوان شعبان، من نشطاء النقابة، فأكد أن الأمن يتعمد الاحتكاك مع الأطباء ومنعهم بالقوة من القيام بالوقفة الاحتجاجية، مشيرا إلى أن هذا يعتبر إجهاضا حقيقيا لقرارات الجمعية العمومية التى يتفق عليها الأطباء.
وحتى الآن لم تتضح الصورة للوقفة الاحتجاجية للأطباء، فهل سيتعامل معهم الأمن بالقوة فى حالة عمل الوقفة الاحتجاجية، أم سيكتفى بالكردونات الأمنية؟ سؤال ستجيب عنه الساعات القادمة.
نقابة الأطباء تحت الحصار الأمنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة