صحف إسرائيلية 14/4/2009

الثلاثاء، 14 أبريل 2009 12:13 م
صحف إسرائيلية 14/4/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بنبأ اعتقال قوات الأمن اللبنانية ضابط فى الجيش برتبة عميد، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وقام فرع المعلومات فى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلى، بناء تحقيقات مكثفة باعتقال العميد المتقاعد أديب ع. فى منطقة الدكوانة.

ونقلت الإذاعة عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية قولها إن "فرع المعلومات بدأ قبل أكثر من 3 أشهر برصد مجموعة من المشتبه فى تعاملهم مع الأعداء الذين ينشطون فى مناطق شرق بيروت وشمالها، وفى منطقة الجنوب اللبنانى، وخاصة جنوبى نهر الليطانى".

وقد تركزت الشبهة حول العميد المتقاعد أديب ع. (من بلدة رميش الجنوبية)، فأوقِف بناءً على إشارة النيابة العامة التمييزية صباح السبت الفائت. وبعد مباشرة التحقيق معه، استدعيت زوجته التى يشتبه فى أنها كانت شريكته فى عمله الاستخبارى، وأدلت بمعلومات كان زوجها يتكتم عنها. وكان العميد الموقوف يعمل فى المديرية العامة للأمن العام التى تقاعد منها بداية عام 1998، وتفرغ للعمل فى مكتب يملكه فى منطقة الدكوانة مخصص لاستقدام اليد العاملة الأجنبية إلى لبنان. وبحسب مسئول أمنى رفيع، فإن العميد الموقوف اتخذ من مكتبه ساتراً لعمله الاستخبارى.

وأضاف المسئول أن أديب ع. اعترف بتعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية منذ أكثر من 10 سنوات، مشيراً إلى أن دوره كان استعلامياً، نافياً تورطه فى أى عمل تنفيذى، سواء لناحية الاغتيال أو التفجير.

صحيفة يديعوت أحرونوت
قالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يمارس الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإدارته ضغوطا شديدة على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لكى يبدى موافقته على حل الدولتين، ويخوض مفاوضات معجلة مع الفلسطينيين.

ومن المتوقع أن يلتقى أوباما نتانياهو فى الرابع من الشهر المقبل خلال مشاركته فى مؤتمر اللوبى الأمريكى من أجل إسرائيل (إيباك).

وقالت مراسلة الصحيفة فى واشنطن إن أوباما سيصرّ خلال لقائه مع نتانياهو على تحديد جدول زمنى وإطار عمل للحوار الإسرائيلى الفلسطينى. وسيوضح لنتانياهو أنه يتوقع منه إحراز تقدم فى الموضوع الفلسطينى وسيقطع بدوره على نفسه عهدا بأن يتولى شخصيا وبصورة مكثفة التعامل مع الملف الإيرانى.

وسيجتمع أوباما فى موعد قريب من هذا اللقاء مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بهدف تعجيل المسيرة.

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مدنياً عثر فى كومة قمامة بالقرب من قاعدة لسلاح الجو فى وسط إسرائيل على وثائق سرية حساسة خاصة بعمليات سلاح الطيران الإسرائيلى، وخاصة خلال عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة، أن الوثائق تضمنت أسماء الطيارين الذين شنوا هجمات جوية على غزة وأوقات انطلاق الهجمات وإشارات النداء، بالإضافة إلى أسماء ومواقع القواعد العسكرية القريبة فى المنطقة، مشيرة إلى أن المدنى حمل بعض الوثائق التى عثر عليها فى عطلة نهاية الأسبوع وتوجه إلى القاعدة العسكرية التى أبلغه أحد أفرادها أنه سيتم جمع بقية الأوراق من المكان فوراً، إلا أن الرجل عاد إلى الموقع صباح اليوم ليكتشف أن الأوراق لا تزال فى مكانها.

وأوضحت الصحيفة، أن إحدى تلك الوثائق التى كانت ممهورة بعلامة "سرية" تحتوى على أدق تفاصيل كل عملية قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية أثناء الهجوم على غزة، وكتبت الوثيقة بعد أيام فقط من انتهاء الهجوم، وتضمنت وثائق أخرى تفاصيل التدريبات الروتينية بما فى ذلك تقييمات التدريب الدورى وإجراءات التدريب بما فى ذلك تقييم الأداء.

وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلى، أن الأمر يجرى التحقيق فيه من جانب سلاح الطيران، مشدداً على أن هذا حادث فردى. وذكرت الصحيفة أن الجيش لم يتصل بالشخص الذى عثر على الوثائق السرية لمعرفة المكان الذى عثر فيه عليها إلا بعد أن اتصلت الصحيفة بالجيش.

صحيفة معاريف
قال المحلل للشئون الإستراتيجية فى الصحيفة (معاريف) الإسرائيلية، نداف زئيفى، إنّ الإسرائيليين يمكنهم أن يسجلوا لأنفسهم إنجازا مضاعفا فى هذه الصفقة: صفقة أسلحة مع روسيا بقيمة 60 مليون دولار، وأيضا، ربما تكون محاولة للمس بشكل غير مباشر فى المنظومة الدفاعية الإيرانية، على حد تعبير المصادر.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية قائلة إنّ المسئولين الأمنيين أعربوا عن أملهم فى أن تساهم صفقة بيع طائرات بدون طيار لروسيا فى ثنى موسكو عن بيع إيران المنظومة الدفاعية المتطورة إس-300، التى ما زالت تقض مضاجع صناع القرار فى تل أبيب.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول أمنى إسرائيلى وصفته بأنّه رفيع المستوى، قوله إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعتبر الصفقة حساسة بشكل خاص على خلفية المواجهة الأخيرة لروسيا فى جورجيا التى تبيعها إسرائيل معدات عسكرية، وعلى خلفية التوتر بين إسرائيل والغرب من جانب وإيران من جانب آخر، على حد تعبيرها، وزاد المسئول الإسرائيلى عينه قائلاً إنّ صفقة بهذا الحجم تتطلب تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وموافقتها من أجل التقدم فى المفاوضات حول الصفقة وتفاصيلها.

وبحسب المسئول نفسه فإنّه لا يمكن استبعاد إمكانية أن يكون إعلان الروس عن صفقة المنظومة الدفاعية إس-300 مع إيران، يهدف إلى الضغط على إسرائيل، ويضيف قائلاً إنّ صفقة من هذا النوع لا تؤثر فقط على إسرائيل بل أيضا على الولايات المتحدة والدول الغربية، وبالتالى فإنّ الحديث يجرى عن صفقة حساسة للغاية، على حد تعبيره.

صحيفة هاآرتس
اجتمع المجلس الأمنى المصغر لتنسيق المواقف السياسية تمهيدا لزيارة المبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل هذا الأسبوع للمنطقة التى تبدأ الأربعاء. ويتكون المطبخ السياسى من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو ووزير الأمن، إيهود باراك، ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الاجتماع تركز فى بلورة الموقف الإسرائيلى من المفاوضات مع الفلسطينيين وطريقة عرضه على المبعوث الأمريكى. وقبل اجتماع المطبخ السياسى عقد اجتماع ثنائى تمهيدى بين باراك ونتانياهو بحثا فيه طلب الولايات المتحدة تقليص عدد الحواجز فى الضفة الغربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة