شباب ضد التمييز: منير مجاهد خشى من كشف حقيقة جمعيته

قام فتحى فريد، مؤسس حركة شباب ضد التمييز، بفتح النار على منير مجاهد ردا على البيان الذى خرج عن "مصريين ضد التمييز الدينى"، حيث أكد أن "مصريين ضد التمييز الدينى" ليست جمعية مشهرة، وأن ذلك يرجع لرفض أمن الدولة إقرارها لوجود 2 من البهائيين وآخر يهودى ضمن مؤسسيها، وهو ما خشى منير مجاهد من إعلانه للآن.

وفى الوقت الذى أصدرت فيه جمعية مصريين ضد التمييز بيانا يتهم حركة مصريين ضد التمييز بأنها استولت على شعار الجمعية واسمها واللوجو الخاص بها، لتصفها بأنها مفلسة فكريا. تعجب فتحى فريد، مما ورد فى البيان لأن الحركة موقعة على توقيعات منشورة على الموقع الرسمى لمنير مجاهد حول التضامن مع قضية ماريو وأندرو، عوضا عن العديد من الفعاليات المشتركة متسائلا "كيف لا يعرفنا ولماذا يصفنا الآن بذلك".

التغيير المفاجئ فى موقف منير مجاهد من شباب ضد التمييز، أكد عليه فريد، خاصة أنه كان يشاوره فى مؤتمر "القاهرة الأول لمناهضة التمييز"، وأنه دعاه للمشاركة، لكنه رفض دون إبداء أسباب، مرددا "أكن له الاحترام.. لكن إذا كان التغيير لأسباب تتعلق بتنفيذ أوامر عليا.. فليجلس بمنزله أفضل".
من جانبه، أكد البيان الذى أصدرته حركة شباب ضد التمييز، تعقيبا على بيان مصريين ضد التمييز، حول الاتهام بأن شباب ضد التمييز قاموا بسرقة البيان التأسيسى، وأنه لولا توارد الأفكار لنفد الكلام، وإن كان ورد فيما بين البيان التأسيسى لنا بعض المعانى الواردة فى بيان مصريين ضد التمييز الدينى، فهذا لا ينقص من قدرنا فى شيئا، مرددا "السيد منير مجاهد جنرال جماعة مصريين ضد التمييز الدينى بأنه كان من الأفضل له مشاركتنا حلمنا ومؤازرتنا، فضلاً عن اتهامنا بسرقة أشياء لاتسرق ولا تباع ولا تشترى، أم أن الأمر تعارض مع مصالح بعض الأشخاص من مرتزقى المواطنة فى مصر؟"