قررت المحكمة الإدارية بشبين الكوم للمرة الثانية، تأجيل نظر الدعوى المقامة من طلاب الفرقة السادسة بكلية طب المنوفية ضد الجامعة إلى جلسة 21 أبريل الجارى بعد الاطلاع على أوراق تفصيلية بنتائج الطلاب المدعين، وعددهم 15 طالبا وكراسات إجاباتهم وتفاصيل بتقديراتهم، وتقديرات الدفعة محضر تسليم أوراق الأسئلة بالكنترول ونص الرسالة الهاتفية التى تدل على تسريب امتحان الورقة الأولى.
وأكد الطلاب احتجاجهم أثناء أداء الامتحان بعد تأخر وصول أوراق الأسئلة لمدة ساعتين كاملتين و توزيعه على دفعات، وقيام أفراد من حرس الجامعة بمنعهم من مغادرة اللجان، وتأكد القاضى من وجود آثار شطب على أسماء الطلاب وأشار محامى الجامعة فى دفاعه إلى أن شطب الأسماء كان لمنع التمييز بين الطلبة، وعدم تسريب الامتحان، لافتا أن ما تم نشره ما هو إلا رؤوس موضوعات عامة فى حين أكد الطلاب أن الموضوعات تضمنت 6 أسئلة نصا وسؤالين ضمنيين.
وثبت ذلك فى تحقيقات النيابة العامة، كما أنه فى امتحانات الجامعة تكون أسماء الطلبة معلنة ولا حاجة لشطبها إلا لإخفاء ما حدث بالفعل من مطالبتنا بكتابة أسمائنا على كل ورقة، بعد أن تم توزيعها منفصلة فى سابقة هى الأولى من نوعها فى الجامعات المصرية، وأكدوا مطالبتهم بإلغاء النتيجة بعد أن تشككوا فى نجاح الطلاب الراسبين بالجامعة، وحصول المدعين على الدرجة النهائية فى المادة.
كان 15 طالبا بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة المنوفية، قد قاموا برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم ضد رئيس الجامعة بصفته بسبب رسوب عدد كبير منهم (45 طالبا) بعد تسرب الامتحان وإلغائه وإعادته فى نفس اليوم بعد الموعد المقرر له بساعتين، مما كان له بالغ الأثر على الحالة النفسية والعصبية للطلاب، ورغم وعود عميد الكلية لهم بمراعاة ما حدث فى التصحيح، إلا أنهم فوجئوا برسوب عدد كبير منهم، فأقاموا دعوى أمام القضاء الإدارى وسط تضامن من زملائهم الناجحين معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة