بهاء طاهر: لو لم أكن أديبا لتمنيت أن أكون لاعب كرة قدم

الثلاثاء، 14 أبريل 2009 10:11 م
بهاء طاهر: لو لم أكن أديبا لتمنيت أن أكون لاعب كرة قدم الروائى بهاء طاهر
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف المركز الثقافى الإسبانى بالقاهرة "ثربانتتس"، الروائى الكبير بهاء طاهر، فى ثانى اللقاءات الأدبية التى يقيمها المركز بشكل دورى، تحت اسم "لقاءات أدبية مصرية أسبانية". وتحدث طاهر عن مشواره مع الرواية والترجمة وحالته أثناء الكتابة، مؤكدا أن الوعى لا يكون موجودا بهذه المرحلة، وأن وجوده يعطل الكتابة التى يجب أن تتم بنوع من التلقائية، وبعد الانتهاء منها تتم عملية التنقيح التى وصفها طاهر بأنها الكتابة والإبداع ذاتها.

لم يغفل طاهر عندما تحدث عن مشواره، دور والديه فى حياته، حيث ذكر أن والده توفى وهو صغير، لكنه كان يتمنى أن يكون معه وهو يستلم جائزة البوكر. وعندما تحدث عن والدته فأكد أنها كانت معلمته الأولى، بالرغم من أنها كانت أمية، إلا أنها، كما يقول، علمته فن الحكى والتشويق، ومن هنا علمته تذوق الإبداع، مؤكدا أنه يجب على الجيل الجديد أن يكون أكثر حرصا وتعاطفا من الإبداع والمبدعين.

وعن ظاهرة الأكثر مبيعاً، قال الروائى الكبير إنها ظاهرة غير مفهومة أحياناً، فهناك العديد من الكتب التى يكتب عليها رواية، وهى فى الحقيقة لا علاقة لها بالراوية، وللأسف تتصدر قوائم الأكثر مبيعاً، لكن فى النهاية الذى يحكم هو التاريخ، فالكتاب الجيد لا يشترط أن يتصدر هذه القائمة، وإنما يبقى ليصبح فيما بعد عمل تاريخى، ويكون من كلاسكيات الأدب، ويمكن القول إن العمل الذى يبقى لمدة ربع قرن من الزمان، عمل لا يموت وهو العمل الحقيقى، حتى وإن لم يتصدر قائمة الأكثر مبيعاً.

لو لم تكن روائيا ماذا كنت تتمنى أن تكون؟، سؤال طرحه أحد الحضور، وبمزاح قال طاهر "لاعب كورة"، فالتقدير للاعب الكرة يفوق بمراحل تقدير الكاتب، ثم أكد أنه لم يتمنى أن يكون شيئا آخر بخلاف الروائى، حيث إنه تمنى أن يكون كاتبا منذ أن كان فى الابتدائية. وفى نهاية الندوة قدم مركز ثيربانس شهادة تقدير لبهاء طاهر، تقديرا منه على إسهاماته ومجهوداته فى الحياة الثقافية والأدبية بشكل عام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة