قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مبيعات الأسلحة فى الولايات المتحدة زادت فى الأشهر الستة الأخيرة منذ انتخاب باراك أوباما رئيساً. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين أقبلوا على شراء الأسلحة التى نفذت من المتاجر فى بعض مناطق الولايات المتحدة، وأغلبها من الأسلحة الهجومية مما أدى إلى حدوث نقص فى الذخيرة الوطنية.
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالية إنه منذ نوفمبر الماضى، تقدم سبعة ملايين شخص لاختبار ما إذا كانت لهم خلفية إجرامية حتى يتمكنوا من شراء الأسلحة. ويستثنى من هذا الرقم آلاف البنادق التى تظهر فى بعض الولايات مثل فرجينيا ودون أى ضوابط.
ويبرر أصحاب متاجر الأسلحة هذا الأمر بزيادة المخاوف بشأن تخطيط إدارة أوباما لحظر كثير من الأسلحة، وأن الأزمة الاقتصادية الشديدة قد تؤدى إلى انتشار الجريمة وهو ما حدث بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية عندما وقعت بعض حوادث إطلاق النار.
لكن الجماعات المناهضة لبيع الأسلحة تمارس مزيدا من الضغوط لوضع قيود على مبيعات الأسلحة وتتهم "الرابطة الوطنية للبنادق" بأنها تصور أوباما باعتباره أسوأ كابوس لأصحاب متاجر الأسلحة، وتشن حملة تروج فيها أن وضع قيود على بيع الأسلحة يمثل تهديداً للحريات العامة وخطوة نحو الديكتاتورية.
وتنقل الصحيفة عن صاحب أحد متاجر الأسلحة فى فيرجينا قوله إن شراء الأسلحة زاد بنسبة 50% منذ انتخاب باراك أوباما وخاصة البنادق الهجومية، بعد أن قال أوباما إنه يفكر فى إحياء حظر بيع الأسلحة شبه الآلية التى كانت مسموحة فى ظل عهد جورج بوش.
ونشرت الجارديان قائمة بأرقام الأشخاص الذين سقطوا قتلى فى حوادث إطلاق نار فى الولايات المتحدة فى شهر مارس الماضى وما مضى من شهر إبريل. وتشير إلى سقوط 25 شخصا فى خمسة حوادث متفرقة فى شهر مارس الماضى، مقابل 22 فى شهر إبريل الجارى.
الجارديان: زيادة مبيعات الأسلحة بأمريكا بعد انتخاب أوباما
الثلاثاء، 14 أبريل 2009 02:32 م
بعد انتخاب أوباما رئيسا لأمريكا زادت المبيعات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة