الإخوان ينضمون للأحزاب فى إدانة المساس بالأمن القومى

الثلاثاء، 14 أبريل 2009 06:45 م
الإخوان ينضمون للأحزاب فى إدانة المساس بالأمن القومى مجلس الشعب يدين المساس بالأمن القومى المصرى
كتبت نور على وولاء نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك نواب الإخوان المسلمين اليوم، الثلاثاء، خلال جلسة مجلس الشعب، فى إدانة أى محاولة للمساس بأمن مصر القومى، وانضم الإخوان إلى جميع التيارات الحزبية والمستقلة فى إدانة محاولات اختراق تنظيم إرهابى قبضت عليه سلطات الأمن المصرية للبلاد.
وقال حسين إبراهيم، نائب رئيس كتلة نواب الإخوان، "إننا وإن كنا سنظل مؤيدين للمقاومة المشروعة ضد الكيان الصهيونى، إلا أننا نرفض المساس بالسيادة المصرية"، وأيده فى الإدانة رجب هلال حميدة.
جاء ذلك فى الوقت الذى أصدرت فيه لجنتا الشئون العربية والدفاع والأمن القومى بيانين أدانتا فيه الجريمة.

وكان الدكتور فتحى سرور، أكد فى بداية الجلسة أن شعب مصر لا يقبل المساس بسيادة بلاده ولا يقبل أبداً أن يكون جزءاً من الفوضى الإقليمية التى يحاول البعض زج مصر فيها، وأن مصر تعرف كيف تدير شئونها باليقظة والاستعداد وترفض أى تدخل فى شئونها أو المساس بسيادتها.
وأضاف أن حزب الله كان لديه فرصة لا تعوض، وهى فتح جبهة لبنان الجنوبية أثناء العدوان، ولكن أبى، بل أنكر أنه قد أطلق الصواريخ التى قيل إنها أطلقت من جنوب لبنان أيام الحرب على غزة، وأضاف: مصر صاحبة المبادرة الأولى بإرسال القوافل والمعونات التى كانت تتدفق يومياً على قطاع غزة، فى الوقت الذى اكتفى فيه حزب الله بالوقوف محرضاً ومثيراً للفتن وداعياً لشق الصف الفلسطينى.
وقال سرور لقد أعجبنا بحزب الله عندما قاد المقاومة ضد إسرائيل فى جنوب لبنان ووقفت مصر مع لبنان، ولكن مصر ترفض أن يتحول حزب الله إلى تنظيم إجرامى داخل مصر، وأضاف أن مصر هى الدولة العربية الكبرى وستظل كذلك، وقال هذا هو قدرها، وأن مصر بقيادة مبارك لن تسمح بالمساس بسيادتها.

وأضاف سرور أن ما أقدم عليه حزب الله اللبنانى عملاً من أعمال التخريب والإجرام وينطبق عليه قانون العقوبات. وقال سرور إذا كانت حكومة لبنان لا تستطيع أن تتحرك أمام هذا الحزب لسبب أو لآخر بسبب التركيبة السياسية بداخلها، فلا يجوز لهذا الحزب أن يجعل من الأراضى المصرية امتداداً لعمله، وأن مصر لن تقبل أن تدور فى فلك الآخرين.

جاء ذلك فى الوقت الذى وصف فيه عدد من النواب حزب الله بحزب الشيطان، كما وصفوا حسن نصر الله بالإرهابى والجاسوس الإيرانى، فيما وصف الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ما قام به حسن نصر الله بالتخريب والإخلال بأمن الدولة.
وقال نحن نقول لحسن نصر الله "استوب" ليس من حقك التطاول علينا فى خطابك بإدانة النائب العام المصرى بل والتطاول على النظام، وقال: "إن نصر الله بهذه الطريقة يحاول أن يورطنا سياسياً مع دولة أنا مش طايقها لكن مجبور على أن أتعامل معها من أجل السلام".

وأكد النائب الإخوانى مصطفى عوض رفضه أى مساس بالأمن القومى المصرى، كما أكد رفضه للعبث بمؤسسات الدولة.

جاءت تلك الإدانات الشديدة لحزب الله فى الوقت الذى أعلن فيه النائب الإخوانى عصام مختار رفضه المساس بالأمن القومى المصرى واصفاً الأمن القومى بأنه خط أحمر لا يجوز اختراقه، وقال "إننا لا نعرف أبداً التدخل فى شئون الآخرين"، وقال "نحن احترمنا حسن نصر الله عندما حارب إسرائيل عام 2006، ولكن لا نقبل منه التدخل فى شئون مصر، ونحن ندعم المقاومة طالما كانت مشروعة"، وطالب وسائل الإعلام بالارتفاع فوق مستوى الحدث وعدم إقحام إيران فى هذه الأزمة، مطالباً بأن يكون هناك تقارب مع إيران، كما طالب بوقف التلاسن بين مصر وحزب الله، وقال إن الفائز الوحيد فى ذلك هو حكومة نتانياهو اليمنى المتطرف الإسرائيلى.
من جانب آخر، كشف اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية عن ضبط هذا التنظيم السرى التابع لحزب الله وقوامه 49 عضواً، وتم ضبط أحزمة ناسفة ومواد تستخدم فى صناعة المتفجرات، وكلف حسن نصر الله مسئول وحدة عمليات هذا التنظيم بتنفيذ أعمال إرهابية مع استقطاب عناصر وتسفيرهم إلى لبنان للتدريب ، كما قام التنظيم برصد وحصد لقرى ومدن سيناء والمنشآت السياحية والأفواج السياحية المتوافدة على جنوب سيناء ورصد النقاط الأمنية، وقال إن التنظيم استهدف أيضاً رصد البوارج والسفن العابرة لقناة السويس لاستهدافها واستئجار عقار مطل على القناة لهذا الهدف، إضافة إلى تهريب أسلحة ومتفجرات وصواريخ للبلاد عبر حدود مصر مع السودان فضلاً عن ارتباط التنظيم بعناصر جنائية ضليعة بتزوير جوازات السفر والبطاقات.
ونفى مساعد وزير الداخلية تعرض المتهمين لعمليات تعذيب لإرغامهم على الاعتراف، وقال إن هذه الاتهامات مرفوضة، وقال "إذا كنا عذبناهم كى يعترفوا.. فمن عذب حسن نصر الله حتى يعترف برعاية هذا التنظيم أمام وسائل الإعلام".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة