على مسئولية منسق إضراب الإداريين

نواب إخوان يحاولون استقطاب إداريى التعليم

الإثنين، 13 أبريل 2009 10:27 ص
نواب إخوان يحاولون استقطاب إداريى التعليم يسرى الجمل وزير التربية والتعليم
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة تنسيق إضراب الإداريين أن نواباً بمجلس الشعب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين - رفض الإفصاح عن أسمائهم -أجروا اتصالات مكثفة به لإبلاغه بأنهم سيتبنون قضيتهم، من خلال الضغط فى البرلمان لإجراء تعديل بقانون الكادر 155 لسنة 2007، يضم الإداريين للفئات المستحقة للكادر بالمساواة مع المعلمين، مضيفاً أنه إلى جانب الاتصالات مع نواب الإخوان، فإن اللجنة تجرى مباحثات أخرى مع عدد من النواب المستقلين أبرزهم حمدين صباحى، للمطالبة فى البرلمان بمنح الإداريين حقوقهم المالية المتمثلة فى الحصول على حافز الإثابة "بدل الكادر" وحافز المحليات، وقال عبد الفتاح "نرحب بأى شخص يدافع عن حقنا أياً كان توجهه".

و كشف فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة تنسيق إضراب الإداريين عن تلقيه تهديداً من السيد أبو المجد رئيس نقابة العاملين بالتعليم والبحث العلمى، بأنه سيدفع بعناصر أمنية وبلطجية للقبض على إداريى اللجنة فى حال مشاركتهم فى الاعتصام الذى دعت له النقابة صباح الأربعاء المقبل أمام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بصرف حافز الإثابة.

وأوضح عبد الفتاح أن أبو المجد أبلغه برفضه التام مشاركة أى من إداريى اللجنة والمؤيدين لها فى اعتصام الأربعاء المقبل، بحجة أنهم سبق وأن هاجموه واتهموه بالتقصير فى الدفاع عن حقوقهم، وبالتالى ليس من حقهم أن يأتوا الآن لينضموا لاعتصامه.

وأشار عبد الفتاح إلى أن تهديد أبو المجد لهم دفعهم إلى إعادة التفكير فى المشاركة فى اعتصام الأربعاء المقبل، وقال "فى البداية أردنا الوقوف مع من سيدافع عن حقنا أياً كانت هويته، لكن الأمر يختلف مع تلقى هذه التهديدات"، مضيفاً أن الإداريين لن يتراجعوا عن المشاركة فى الاعتصام، لكن الذى سيختلف ستكون طريقة المشاركة وعدد المشاركين الذى من المتوقع أن يقل تحسباً للتشديد الأمنى.

ولم يخفِ عبد الفتاح أن الإداريين يناقشون إمكانية الاعتصام أمام مجلس الوزراء، أثناء اجتماعه فى نفس يوم الاعتصام، لمناقشة أزمة الإداريين، موضحاً "قد نتوجه من أمام وزارة المالية إلى مجلس الوزراء لنمارس ضغطاً على المجلس من أجل حل أزمتنا وإجبار غالى على منحنا حقوقنا المالية"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة