"حرية تأسيس الأحزاب على أساس دينى وحظر تكوينها على أساس عسكرى" دعوة طرحها مجموعة من طلبة جامعة القاهرة من كليات مختلفة من الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الآداب والإعلام، الفكرة أفرزها البرنامج التدريبى الذى عقد بوحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الفكرة عارضها البعض، بينما رآها آخرون فرصة لاحتواء الأعداد الكبيرة من الجماعات الإسلامية الموجودة فى الشارع السياسى، مثل الإخوان المسلمين، مما يأتى مناقضاً للدستور المصرى الذى يحظر إقامة الأحزاب السياسية على أساس الدين أو العرق وفقاً للمادة الخامسة من الدستور.
الفكرة طرحها الطلبة منسقو المجموعة التدريبية التى طرحت فكرة تأسيس حزب سياسى جديد كنموذج محاكاة لحزب ليس له وجود على الساحة السياسية فى الواقع العملى، أطلقوا عليه حزب الإصلاح والتغيير يحمل شعار "خدمة بلدنا وتحقيق المصلحة العامة".
يقول أحمد عبد التواب الطالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وأحد مؤسسى حزب الإصلاح والتغيير، "إن هذا النموذج الحزبى الذى نقدمه هو محاكاة للواقع وليس واقعاً، إلا أننا قطعنا على أنفسنا عهداً فى حالة وصولنا للسلطة هو العمل الجاد والنهوض بقضايا الشباب باعتباره أساس بناء الأمم".
"كفالة الحريات، الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، احترام حقوق الإنسان وحرية وسائل الإعلام، إلغاء المحاكم الاستثنائية هى رؤيتنا" كما تقول الطالبة مروة ماهر بإعلام القاهرة، وإحدى مؤسسى الحزب، وذلك من خلال صياغة دستور جديد، وتحديد فترة الرئاسة لمدتين على الأكثر، كل منها أربع سنوات، وتقديم إقرارات الذمة المالية للوزراء قبل وبعد خروجهم من الوزارة. ضرورة إلغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين المعمول بها فى الانتخابات التشريعية، لتوفير الكفاءة السياسية كمعيار لاختيار من يمثل الشعب.
مطالب بجامعة القاهرة بحرية تأسيس الأحزاب على أساس دينى
الإثنين، 13 أبريل 2009 11:15 ص
جامعة القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة