أعربت الصين اليوم الاثنين عن تطلعها لاستثمار الذكرى السنوية العاشرة، لتوقيع البيان المشترك حول إقامة علاقات التعاون الاستراتيجى مع مصر، من خلال اتخاذها كنقطة انطلاق جديدة ترتقى بمسيرة علاقاتهما -الممتدة لقرابة 53 عاما- إلى آفاق جديدة أرحب وأعلى تشمل كافة المجالات.
ونوهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يوى بأن مصر كانت أول دولة عربية أفريقية شرق أوسطية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، وتقيم علاقات دبلوماسية مع بكين فى 30 مايو 1956 قبل أن تحذو حذوها تباعا سائر دول المنطقة الأخرى.
وشهد الخامس من أبريل عام 1999 توقيع الرئيس حسنى مبارك والرئيس الصينى آنذاك جيانغ تسه مين فى بكين على بيان مشترك حول إقامة علاقات التعاون الاستراتيجى لتصبح مصر أيضا أول دولة عربية أفريقية شرق أوسطية ترتبط مع الصين بمثل هذا المستوى المتميز من العلاقة الاستراتيجية، علما بأن الصين لا تقيم هذا النوع من العلاقات إلا مع قلة قليلة من دول العالم، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، وهو ما يعكس بجلاء مكانة مصر المتميزة على خريطة السياسة الخارجية الصينية، خاصة أن مصر تمثل بالنسبة للصين بوابة العبور الرئيسية إلى المنطقة العربية والقارة الأفريقية.
ولفتت يوى إلى أن وزير الخارجية الصينى يانغ جيه تشى حرص على تبادل برقيات التهنئة بهذه المناسبة مع نظيره المصرى أحمد أبو الغيط، فيما يعتزم وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الصينية حضور الاحتفال الذى ستقيمه السفارة المصرية ببكين بعد غد الأربعاء لإحياء تلك المناسبة.
مصر والصين تحتفلان بالذكرى العاشرة لتعاونهما الاستراتيجى
الإثنين، 13 أبريل 2009 11:25 ص
مصر والصين تحتفلان بالذكرى العاشرة لتعاونهما الاستراتيجى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة