قال إدوارد لينو القيادى فى الحركة الشعبية لتحرير السودان والمسئول عن ملف "آبيى" الذى يزور القاهرة حالياً، إن المبادرة المصرية لحل أزمة دارفور اقتربت من الدخول فى طورها النهائى، من خلال تكثيف الاتصالات مع الأطراف السودانية المختلفة لخلق بيئة مناسبة قبل الإعلان عن المبادرة، التى تتحفظ مصر والسودان حتى الآن على الكشف عن تفاصيلها، فخلال الأيام الماضية أجرت القاهرة اتصالات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان "شريك المؤتمر الوطنى فى الحكم" حول المبادرة.
أشار لينو الذى شغل منصب مسئول جهاز الاستخبارات بالحركة الشعبية فى تصريحات خاصة إلى أنه بالفعل تمت اتصالات مصرية مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سيلفا كير حول هذه المبادرة التى هى حاليا فى طور التحضير، لكنه رفض الإفصاح عن أى تفصيلات خاصة بالمبادرة، مشدداً فى الوقت ذاته على أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ترحب بأى دور تقوم به مصر لحل أزمات السودان وخاصة فى دارفور، وأنه لا توجد لدى الحركة أى تحفظات على الدور المصرى فى حل مشكلات السودان.
من جهة أخرى قال لينو، إن محكمة العدل الدولية فى لاهاى حددت يوم 17 من أبريل الجارى لعقد الجلسة الخاصة بالخلاف حول منطقة "آبيى" لتحديد تبعيتها لجنوب أو شمال السودان، وفقاً لاتفاق نيفاشا للسلام بين شريكا الحكم فى الخرطوم، مضيفاً أنه طبقا لنظام المحكمة ستقوم الحركة بعرض الوثائق التى تؤكد تبعية المنطقة لجنوب السودان، كما ستستعين بشهود من المنطقة لتأكيد هذا الأمر، كما سيقوم المؤتمر الوطنى من جانبه بهذا الأمر.
مسئول بحركة تحرير السودان: مصر أطلعتنا على مبادرة دارفور
الإثنين، 13 أبريل 2009 11:17 ص
الحركة الشعبية لتحرير السودان ترحب بدور مصر لحل أزمة دارفور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة