صدر بالمغرب، العدد الرابع من مجلة الثقافة الجنوبية التى يديرها الكاتب عبد العزيز الراشدى ويرأس تحريرها الناقد عبد العاطى الزيانى.
وقد تضمن العدد الجديد العديد من الدراسات والمقالات والنصوص الإبداعية، حيث كتب الباحث محمد جلال أعراب مقالة عن "تمسرحات الطقوسى والدينى فى المسرح المغربى"، يقول فيها إن المسرح "نشأ فى أحضان الطقوس الشعائرية والدينية والإنتروبولوجية، باعتبارها نصوصاً شفاهية وعلاماتية مولّدة للفعل المسرحى" وفى عموده "خارج القفص" كتب الشاعر عبد الرحيم الخصار مقالاً عن سنوات ماضية لا تزال ذكرها يلمع فى الذهن رغم ما أسماه ضعفاً للذاكرة.
حاولت المجلة وهى تفتح ملف الرواية المغربية الجديدة، أن تطرح مجموعة من الأسئلة حول هذا الجنس الذى أصبحت له حظوة فى المشهد الثقافى المغربى، من ضمن هذه الأسئلة، هل هناك رواية مغربية جديدة من حيث الشكل والمضمون؟ ما هى قضايا هذه الرواية؟ هل هذا التراكم الأخير الذى عرفته الساحة ينبئ بولادة تجربة مغايرة؟ ما هى عناصر هذه المغايرة؟ وما المشترك فيها؟ وشارك فى هذا الملف العديد من النقاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة