سيطرت مباحث شرطة طلخا بقيادة الرائد أحمد راتب رئيس المباحث، على أحداث جديدة للفتنة الطائفية، بعد أن قام مسيحى بقذف القرآن الكريم برجليه وقام بتمزيقه أمام عدد من المسلمين، والذين حاولوا منعه، ولكنه زاد فى تمزيق المصحف، فقاموا بضربه ضرباً مبرحاً، قبل أن تتدخل الشرطة وتنقذ المسيحى من بين أيدى المسلمين.
بدأت الأحداث، عندما كان يسير ثلاثة من الأطفال بالشارع بمدينة طلخا، وهم يحملون المصاحف ويقرأون القران، إلا أن أسامة ميخائيل (صاحب محل ذهب) أمرهم أن يبتعدوا عنه، وألا يقرأوا القرآن، ولكن الأطفال استمروا فى قراءتهم، فجرى خلفهم فسقط المصحف من يد أحد الأطفال فالتقطه، وقام بتمزيقه وداسه بأرجله، وما أن شاهده بعض المسلمين حتى تجمعوا حوله، وحاولوا منعه، إلا أنه استمر فى تمزيق المصحف فقاموا بضربه.
وقام أحد أولياء أمور الأطفال بتحرير محضر بالواقعة رقم 3637 لسنة 2009 إدارى طلخا، واتهم المسيحى بتعمد تمزيق المصحف وازدراء الأديان.