أعضاء هيئة التدريس هم الأقدر على التصدى للزواج العرفى

أقام معهد إعداد القادة بجامعة حلوان لقاءً مع وزيرة الأسرة والسكان، حضره أعضاء هيئة التدريس من معيدين ومدرسين بالجامعات المصرية والمعاهد العليا والبحثية، ناقشوا فيه دورهم فى الإسهام فى حل المشاكل ذات الخصائص السكانية.

كما تبدأ وزارة الأسرة والسكان فى تنفيذ برنامج لتدريب المتطوعين من المعيدين وأساتذة الجامعات والمعاهد العليا لتشكيل قاعدة جديدة من المتطوعين للتصدى لقضية الزواج العرفى بين الشباب.

وأكدت مشيرة خطاب موضحة، أن المتطوعين من المعيدين والأساتذة بالجامعات سيمثلون نقطة اتصال فيما بين الوزارة والجامعات، لتمتعهم بالمصداقية والشعبية بين الطلاب، وسيخضع المتطوعون للدورات التدريبية داخل الوزارة لتمكينهم من كيفية الحوار والتوعية بمخاطر قضية الزواج العرفى حتى يتمكنوا من التواصل مع الآخرين، مشيرة إلى أنه على خريجى الجامعات مسئولية لمواجهة مشكلة الأمية التى تعانى منها مصر ومازالت مستعصية على الحل، وأن الجامعات لها دور خارج أسوارها من خلال مساعدة المجتمعات المحيطة بها وتوعيتهم بالقضية السكانية.

وتناول اللقاء مشكلة المياه، حيث إننا نعيش تحت خط الفقر المائى، فتبلغ حصة مصر من مياه النيل 55 مليار متر مكعب، وتعداد مصر السكانى قارب من 80 مليون نسمة بما يمنع زيادة نصيب الفرد من مياه النيل والرقعة الزراعية التى تتآكل بسبب زحف المبانى الخراسانية، مما يؤكد حتمية تنظيم الأسرة، وأحدث الدراسات تؤكد أن ارتفاع المستوى التعليمى للفتاة يحدد عدد الأطفال داخل الأسرة، ومسانده الأسرة المتدنية فى مستواها الاقتصادى والتعليمى يتأتى من خلال استهداف الأطفال وتمكينها للقيام بدورها تجاههم.