عقدت "الجمعية العربية لخدمة المناطق المضارة بالألغام" مؤتمراً أمس الأحد، احتفالاً ببدء نشاطها، حضره مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، والدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى والدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى.
وقالت أبو النجا فى كلمتها، إن مصر تعد ثانى أكبر دولة من حيث عدد الألغام المزروعة فى أراضيها بعد أنجولا، مشيرة إلى أن أكثر من 20% من ألغام العالم موجودة فى مصر، حيث يتركز الجزء الأكبر منها فى الساحل الشمالى الغربى، وهى من أكثر المناطق الغنية بالثروات المعدنية.
وأشارت أبو النجا إلى أن إنجلترا وإيطاليا وألمانيا تتحمل المسئولية الأخلاقية عن زرع تلك الألغام، ولكن تلك الدول ترفض الاعتراف بذلك حتى لا تلتزم بدفع التعويضات، وقالت الوزيرة، إن مطالبة تلك الدول بخرائط الألغام لم تعد له أى أهمية بفعل تحرك الرمال فى تلك المناطق.
ومن جهته طالب الصحفى مصطفى بكرى، بالضغط على الدول الموقعة على اتفاقية "أوتاوا" من أجل تعديل نصوصها ليدخل فى نطاقها التعويض بأثر رجعى، والضغط على الأمم المتحدة للحصول على تعويضات من الدول الثلاثة المتسببة فى زرع الألغام فى الأراضى المصرية.
وتساءلت الدكتورة عواطف سراج الدين عن الدور القانونى الذى قامت به الحكومة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى اليوم والقضايا التى رفعت لتعويض الضحايا، مشيرة إلى أن الحرب العالمية الثانية مازلت مستمرة ومازلت تتسبب فى مزيد من الضحايا، حسب تعبيرها.
يذكر أن الحكومة أنفقت أكثر من 27 مليون دولار فى تطهير بعض الأراضى من الألغام وتحتاج إلى أكثر من 250 مليون دولار لإزالة 16 مليون لغم قابل للانفجار.
قالت إنه لا أهمية للمطالبة بخرائط الألغام لأن الرمال المتحركة غيرتها..
أبو النجا: 20% من ألغام العالم موجودة فى مصر
الإثنين، 13 أبريل 2009 07:08 م
تحتاج مصر إلى أكثر من 250 مليون دولار لإزالة 16 مليون لغم قابل للانفجار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة