شهد احتفال حزب التجمع أمس السبت، بمرور 33 عاماً على تأسيسه حضوراً ضعيفاً من قبل ممثلى أحزاب المعارضة، فيما حرص أعضاء بالحزب الوطنى على الحضور، ومن أبرزهم الدكتور إبراهيم كامل عضو مجلس الشعب الأسبق ومحمد فريد خميس عضو مجلس الشورى ولجنة السياسات، فضلاً عن حضور السفير الروسى بالقاهرة.
فيما تغيب عن المشاركة فى الحفل قيادات أحزاب الوفد، والناصرى الذى شارك منه أحمد حسن الأمين العام للحزب بسبب مرض رئيسه ضياء الدين داوود، هذا إلى جانب غياب كل الوزراء، بخلاف مشاركة عائشة عبد الهادى وزير القوى العاملة والهجرة، والحريصة فى كل عام على مشاركة الحزب فى احتفاليته، وكذلك شهد الحفل حضوراً محدوداً للفنانين الذين لم يحضر منهم سوى المخرج خالد يوسف، والذى تسلم وسام خالد محيى الدين.
هذا على الرغم من أن أغلب الوزراء والقيادات الحزبية وعدداً كبيراً من الفنانين والشخصيات العامة كانت مدعوة لحضور حفل التجمع، وشمل الغياب أيضاً قيادات الإخوان المسلمين، فيما حضر الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستورى ومؤسس حزب الجبهة، وبجانبه الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب الحالى وأحمد ماهر وزير الخارجية السابق.
وكانت المفاجأة غياب خالد محيى الدين زعيم الحزب، والذى كان من المقرر أن يشارك فى افتتاح "مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية"، التى تضم مكتبة عامة ومركزاً للمعلومات ووحدة للبحوث والدراسات والتوثيق، وناب عنه ابنه أمين خالد محيى الدين.
هذا وطغى على الحفل جو حميمى بين الحضور، وخاصة وقد اتسم أغلب المشاركين فى الحفل بأنهم تجاوزا الخمسين أو الستين، فيما شهد الحفل حضوراً محدوداً من الشباب.
واستغل السياسى المحنك رفعت السعيد رئيس الحزب، فرصة الحفل، لينفى عن الحزب ما أثير فى الفترة الأخيرة من وجود انقسامات وانشقاقات داخله، وقال "الحزب الآن كما ترون غير مفتت، ولا توجد به خلافات كما تدعى صحيفة روزاليوسف، وقابل الجمهور تعليق السعيد بالتصفيق، ثم انتقلوا لافتتاح "مؤسسة خالد محيى الدين" التى بلغت تكلفتها نصف مليون جنيه، ساهمت وزارة الثقافة بجزء منها، إلى جانب تبرعات قدمها محمد فريد خميس.
شهد افتتاح "مؤسسة خالد محيى الدين" ..
حفل التجمع: حضره خميس وعائشة وغاب عنه زعيمه
الأحد، 12 أبريل 2009 12:01 م
غاب زعيم الحزب الذى تعدى 80 عاماً عن حضور الحفل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة