"جمعية الشرطة والشعب" تدعو لتحسين العلاقة بينهما

طالبت الحلقة النقاشية التى نظمتها جمعية الشرطة والشعب لمصر الوطن التى يرأسها أحمد ماهر وزير الخارجية السابق، بضرورة قيام وزارة الداخلية بعقد دورات تدريبية للصحفيين المعنيين بقضايا حقوق الإنسان، وأصحاب القرار بالصحف، على أن تتضمن التعريف بدور الشرطة المصرية حيال التعامل مع المواطنين، وإلقاء الضوء على الخروقات التى توجد نوعاً من التحفز بين الجانبين.

كما طالب المشاركون بأن يتضمن البرنامج التدريبى المقترح الوقوف على الهيكل الإدارى لجهاز الشرطة والطرق المتبعة فى التعامل مع المتهمين جراء اقتراف أى من التهم التى توجب العقاب. وشدد المشاركون على ضرورة العمل على تحسين العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة للوصول إلى كسر حالة التحفز القائمة بين الطرفين حالياً.

وانتقد المشاركون إصرار بعض ضباط المباحث على خلع المتهمين أحذيتهم خلال التحقيقات، ووصفوه بالموقف غير الإنسانى، مؤكدين على ضرورة إضافة مادة حقوق الإنسان إلى مناهج طلبة كلية الشرطة، وألا تقتصر على الدورات الشكلية المعروفة باسم دورات حقوق الإنسان، كما طالب المشاركون وزارة الداخلية بضرورة إعادة النظر فى مرتبات ضابط الشرطة، والتى أصبحت لا تفى بمتطلبات وظيفته.

من جانبه قال السفير حسن عيسى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن ضابط الشرطة مواطن له حقوق ومتطلبات ولابد من البحث عن آلية تضمن له أن يحيا حياة كريمة فى ظل كثرة الواجبات الملقاة على عاتقه.