أوباما يدشن عهد انتهاء صدام الحضارات مع الإسلام

الأحد، 12 أبريل 2009 10:29 م
أوباما يدشن عهد انتهاء صدام الحضارات مع الإسلام أوباما يدشن عهد انتهاء صدام الحضارات بالتصالح مع الإسلام
واشنطن (إفى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى تركيا الأسبوع الماضى حققت نجاحاً وتقدماً مهماً على صعيد إعادة توجيه مسار علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامى بعيداً عن خرافة صدام الحضارات.

وقالت الصحيفة، فى افتتاحيتها الرئيسية اليوم الأحد، إن "أوباما بدأ يوجه عجلة السياسة الأمريكية بعيداً عن خرافة صدام الحضارات التى نشأت وتم الترويج لها على أوسع نطاق فى أعقاب حادث تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر 2001، والتى قادت سياسة جورج بوش المدمرة". وأعادت الصحيفة إلى الأذهان قول أوباما أمام البرلمان التركى "إن الولايات المتحدة ليست ولن تكون فى حرب مع الإسلام"، وتعهده بأن تكون علاقته مع العالم الإسلامى قائمة على ما أكثر من معارضة الإرهاب.

وأوضحت الصحيفة "ليست ألفاظ ونبرة الرئيس باراك أوباما فقط أفضل من تلك الخاصة ببوش، ولكن سياساته أيضا أفضل، فلقد عارض الحرب على العراق وبدأ الاستعداد لانسحاب تدريجى للقوات الأمريكية، ويسعى للانفتاح على إيران عقب 30 سنة من القطيعة المتبادلة". وتعهد ببذل جهود فعالة لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، مؤكداً تأييده "لحل إقامة الدولتين، وهو الهدف الذى لا يؤيده رئيس الوزراء الإسرائيلى الجديد بنيامين نتانياهو".

وأضافت "نيويورك تايمز"، أن التجربة الشخصية لأوباما عززت مصداقيته، فديانته مسيحية، ولكن والده كان مسلماً، وقد عاش الرئيس الأمريكى جزءاً من حياته فى أندونيسيا وبها أكبر الشعوب المسلمة من حيث العدد. وقالت على الرغم من أن أوباما هون من شأن ماضيه الشخصى أثناء حملته الانتخابية فى عام 2008، إلا أن ثمة علامة واضحة ظهرت فى خطابه، حيث قال "لقد أثرى المسلمون الأمريكيون الولايات المتحدة، ولدى الكثير من الأمريكيين الآخرين مسلمين فى عائلاتهم، أو هم عاشوا فى بلد ذى أغلبية مسلمة، أعلم ذلك لأنى واحد منهم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة