طالب أهالى نزلة السمان بالهرم، بضرورة تغيير مواسير مياه الشرب الموجودة لأنها قديمة منذ أكثر من 60 سنة تقريباً، مؤكدين أن تسرب المياه سيضر بالمنطقة الأثرية، خاصة الأهرامات والأهالى، مما يقتضى ضرورة تغيير المواسير القديمة بمواسير زهر مرن وبأقطار مناسبة لتحمى الآثار والأهالى من المياه الملوثة.
أكد مصطفى محمد صاحب محل بالمنطقة، أن أمامه أبراج النور التى توقف أحد أبراجها بسبب وجود المياه ومن تحتها الآثار، مما يعنى أنها مع مرور الوقت ستتلف هذه المياه، سواء كانت مياه شرب أو جوفية، كل الآثار الموجودة تحتها.
تقدمت سحر خطاب رئيس لجنة الأمومة والطفولة بمحلى الجيزة، بطلب إحاطة إلى اللواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة لمخاطبة كل من زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار وفاروق حسنى وزير الثقافة، بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة، بضرورة تغيير وتجديد مواسير المياه بمنطقة السمان بالهرم، حيث إن 60 عاماً مضت على تركيب مواسير المياه مما جعلها تتآكل فى ظل وجود مقابر أثرية معرضة للتدمير مع استمرار تسرب المياه تحت الأرض.
أشار أيمن فودة (خبير أثرى)، أن وجود مياه تؤثر سلباً على الآثار، ولكن يختلف درجة تأثيره وفقاً لنوع الأثر سواء كان مومياء أو حجراً صخرياً أو أثراً خشبياً، حيث الأثر مثل الإنسان يجب أن يعيش فى بيئة طبيعية، وعند اختلال الظروف يفسد، وطالب بضرورة عزل المناطق الأثرية عن المناطق السكنية لحمايتها من بعض الأضرار مثل الذى يحدث الآن فى نزلة السمان.
