توصلت اللقاءات الثلاثة التى جمعت ممثلين لعدد من القوى الوطنية بدعوة من أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إلى وضع مسودة أولية حول ملامح الدولة المدنية المأمولة، على أن تخضع للمزيد من المناقشات، والإضافات والتعديلات خلال الفترة المقبلة.
وكان اللقاء الثالث قد شهد اقتراحاً بأن يقدم كل فصيل من الممثلين فى الحوار اقتراحاً حول رؤيته لفكرة بناء الدولة المدنية، على أن تقوم اللجنة بجمع تلك الاقتراحات فى مسودة واحدة تعرض خلال الاجتماع المقبل، والذى لم يتم تحديده حتى الآن.
أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل، والمشارك فى اللقاءات، أكد أن الحضور لا يمثلون بالضرورة الأحزاب أو الحركات التى ينتمون لها، وأن الحوار لا يعبر عن وجود ائتلاف بالمعنى الواضح، وإنما هو اجتماع لعدد من المثقفين والسياسيين متعددى الاتجاهات.
ونفى ماهر أن تكون هناك أى علاقة سلباً أو إيجاباً بين المسودة المشار إليها، وبين ائتلاف "مصريون من أجل التغيير"، مشيراً إلى أن الاجتماعات المنعقدة بحزب الجبهة لا تمثل خطوة مضادة للائتلاف، وإنما هو عمل تكميلى ولا يوجد تعارض بينهما. وقال إن الحاضرين باجتماعات الجبهة هم قائمة من الأسماء الأولية، وأن هناك المزيد من المدعوين للاجتماعات المرتقبة، وذلك لمناقشه أوراق العمل حول "بناء الدولة المدنية" بهدف صياغة ورقة نهائية.
وكشف ماهر عن وجود توافق غير مسبوق بين الإخوان وممثلى القوى الأخرى حول مفهوم الدولة المدنية، مشيراً إلى أن الدكتور عصام العريان يسعى خلال الاجتماعات لتذويب الخلافات الأيدلوجية.
من جهته أكد عبد الغفار شكر القيادى بحزب التجمع والمشارك فى الحوار، أن الاجتماعات تحاول جمع كل القوى السياسية بصفتها الشخصية وليس الحزبية، بعد أن أثبتت الأحزاب فشلها فى الوصول إلى اتفاق موحد فيما بينهم.
برعاية أسامة الغزالى حرب..
حزبيون يتفقون على "الدولة المدنية" بصفتهم الشخصية
السبت، 11 أبريل 2009 01:52 م
عبد الغفار شكر قيادى التجمع قال إن الأحزاب فشلت فى الاتفاق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة